رفضت غرفة المشورة، بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية،اليوم الاربعاء، إستئناف النيابة العامة، علي القرار الصادر بإخلاء سبيل كل من أنس السلطان، أحد مشايخ الأزهر، والشهير ب"شيخ العمود"، وشقيقيه إسلام، الطالب بالثانوية العامة، وأسامة، مصمم جرافيك، بكفالة 10 الأف جنيه لكل منهم، علي خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون بمدينة نصر، وتأييد القرار السابق. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "التحريض ضد قوات الجيش والشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على قطع الطريق، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والاجتماع فى مسجد نور الرحمن دون تصريح". و قالت الاتهامات أن المتهم الرئيسى أنس السلطان، المعروف إعلاميا بشيخ العمود، ينتمى فكريا إلى الفكر الأزهرى، كما أثبتت أن أحد الأحراز فى القضية هى تفريغ لمحاضرة قريبة كان يديرها الشيخ بعنوان "الفكر الإرهابى وتأثيره على الإعلام".