قررت اليوم غرفة المناقشة رفض طلب النيابة العامة، على القرار الصادر بإخلاء سبيل كل من أنس السلطان، أحد مشايخ الأزهر، والشهير ب"شيخ العمود"، وشقيقيه إسلام، الطالب بالثانوية العامة، وأسامة، مصمم جرافيك، بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون بمدينة نصر. ووجهت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب عدة جرائم منها التحريض ضد قوات الجيش والشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على قطع الطريق، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاجتماع فى مسجد نور الرحمن دون تصريح. وورد فى الاتهامات أن المتهم الرئيسي أنس السلطان، المعروف إعلاميًا ب"شيخ العمود"، ينتمي فكريا إلى الفكر الأزهرى، كما أثبتت أن أحد الأحراز فى القضية هى تفريغ لمحاضرة قريبة كان يديرها الشيخ بعنوان "الفكر الإرهابي وتأثيره على الإعلام".