أكتب مساء السبت عقب مباراتي الترجي التونسي والأهلي في الجولة الخامسة من دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية بالمجموعة الأولي والتي انتهت بفوز الأهلي (1/صفر) مباراة أورلاندو الجنوب أفريقي وليوبارز الكونجولي في المجموعة الثانية والتي انتiت بفوز أورلاندو علي ملعبه (2/صفر)... وبسبب ظروف الطباعة لم اتمكن من انتظار مباراة الصفاقسي التونسي والزمالك المجموعة الثانية وكذلك مباراة ستاد مالين المالي والنجم الساحلي التونسي المجموعة الأولي ولكن الأمر اختلف في المجموعة الثانية عنها في المجموعة الأولي فقد تم حسم صعود أورلاندو والزمالك إلي الدور قبل النهائي عن المجموعة الثانية وإن لم يتحدد موقعا الفريقين ومن منهما سيكون الأول ومن سيكون الثاني ولن يتحدد ذلك بعد مباراة الزمالك وتعالوا نحسبها فإذا كان الزمالك قذ فاز فيكفيه التعادل في القاهرة مع أورلاندو ليحرز المركز الأولأما إذا كان قد تعادل أو خسر فلابد أن يفوز علي أورلاندو وبالطبع فإن الزمالك يستحق التهنئة لصعوده إلي الدور قبل النهائي أفريقيا لأول مرة منذ عشر سنوات... أما في المجموعة الأولي فقد خرج الترجي من الصورة تماماً بينما بقيت المنافسة بين الأهلي والنجم الساحلي وستاد مالين وستحدد مباراة الأحد الصورة إلي حد ما فإذا كان ستاد مالين قد فاز فسوف ننتظر الجولة السادسة أما إذا كان الفريق المالي قد خسر أو تعادل فسيخرج من المنافسة ويكون الأهلي والنجم قد صعدا إلي الدور قبل النهائي ويتبقي بينهما فقط من يحتل المركز الأول وفي مقالي الأسبوع القادم لو كان في العمر بيقية سوف أعرض عليكم كل الاحتمالات بإذن الله... وفي دوري الأبطال أتمني أن يكون نادي سموحة قد تمكن من الفوز علي المغرب التطواني لأن ذلك هو السبيل الوحيد لاستمراره في المنافسة أما إذا لم يكن تمكن من الفوز فيكفية شرف المحاولة ويمكنه العودة للمنافسة الأفريقية في الكونفيدرالية بشرط الفوز ببطولة كأس مصر. الأهلي ظهر أمام الترجي في ستاد رادس بشكله الجديد القوي وقدم عرضاً رائعاً وكان يمكن تحقيق نتيجة عالية لولا أن الحكم حمادة "المدغشقري" ألغي هدفاً تماماً لمهاجم الأهلي جون أنطوي بداعي التسلل وكان ذلك خطأ تحكيمياً فادحاً وأكد المعلن التونسي الشهير عصام الشوالي ،نجم الدوري الإنجليزي والمنتخب التونسي السابق حاتم الطرابلسي صحة الهدف كما أضاع رمضان صبحي وباسم علي وماليك إيفونا مرتين وعماد متعب خمس فرص تهديفية سهلة جداً.... وإذا كان جون أنطواي قد أحرز الهدف الأهلاوي إلا أن أثبت أنه أفضل صفقة للأهلي منذ سنوات وأكد أنه محطة أهلاوية جديدة وونفتقده منذ فترة هجوماً ودفاعاً وكانت لمساته أكثر من رائعة وللإسف خرج مصاباً استمراراً للعنة الإصابات التي تصيب الأهلي باستمرار.