تلقى المقدم حسام العشماوى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا ، معلومة من احد المصادر السرية، بقيام ثلاثة عمال بمشتل على كورنيش النيل بقتل شاب وفتاة كانا يتنزهان، بعد اغتصاب الفتاة، ثم ألقوا جثتهما فى النيل. على الفور تم تشكيل فريق بحث تم تشكيل فريق بحث قاده العميد علاء عطية رئيس مباحث قطاع الشمال، وتم ضبط الجناة، واعترفوا بالواقعة. واتضح أن الشاب والفتاة خرجا للتنزه بكورنيش النيل ودخلا المشتل حينما لاحظا أنه لا يوجد أحد داخله، وكان عمال المشتل ذهبوا لشراء بعض المستلزمات الشخصية، وفي هذا التوقيت عادوا وشاهدوا الشاب والفتاة وطالبوهما بالرحيل، وحدثت مشادة بين الشاب والعمال، أخرج علي أثرها أحد العمال مطواة من بين طيات ملابسه، إلا أن الشاب تمكن من أخذ المطواة منه، هنا أمسك عامل آخر "البلطة"، وضربه على رأسه من الخلف، وسقط الشاب قتيلا وسط بركة من الدماء، فقام العمال الثلاثة بإلقاء جثته فى النيل، ثم تناوبوا اغتصاب الفتاة وقتلوها حتى لا ترشد عن مكانهم، وقاموا بإلقاء جثتيهما فى النيل. أسرع رئيس المباحث بفحص جميع بلاغات الغياب للتعرف على المواصفات التى أدلوا بها للشاب والفتاة، كما أن جثتيهما غارقتان فى قاع النيل ولم يتم استخراجهما حتى الآن، واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وتمت إحالتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسهم.