ماجري مساء الاحد الماضي جريمة في حق مصر وثورتها النقية بعد ان تحول وجه الثورة النقي الي وجه دموي بسقوط القتلي في مذبحة ماسبيرو التي لايعرف اي عاقل من هو المستفيد الفعلي منها؟ فليس من المعقول ان تتحول مسيرة سليمة الي معركة دموية بعد ان خرجت عن الهدف المنشود و تمردالمسيرة للعنف ظهر مع دخولها شارع الجلاء ومسيرة الاقباط سليمة ولكن هناك ايادي عبثت بها واخرجتها من حق التظاهر الي مذبحة واردت ان تسفيد من خروج الاقباط لاشعال الفتنه في مصر وتتحول شوارعنا الي انهار من الدم وتعلمنا من الاحداث الماضية من بعد قيام الثورة ان هناك مستفيد لكل حدث .؟ هل فلول الحزب الوطني هي المسئولة عما حدث ؟ خاصة ان بعضهم هدد باثارة الفوضي في حالة صدور قانون الغدر الذي يحرمهم من الترشح الي الانتخابات وحسب ماتردد ان مذبحة ماسبيرو لها هدف غير مرئي وهو تاجيل الانتخابات البرلمانية تحت دعوي عدم الاستقرار الذي تشهده مصر. وكان اقباط مصر فريسة سهلة لمشعل فتنة ماسبيرو الذي عرف ان يدخلهم الي ارض المذبحة في نفس الوقت تم دس الوشاية وفي لحظة صار هناك قتال بين مسلم ومسيحي واضاعنا الصورة الجميلة التي حسدنا عليها العالم ايام الثورة. و لن نظلم القوي خارجية بانها السبب في ماحدث ونقول انها تود تدمير مصر ولكن نلوم انفسنا لاننا اخطانا في حق مصر نحن علي موعد من الكوراث التي سوف تظهر في القريب العاجل احتياطي مصر من العملة الصعبة انخفض الي 24 مليار دولار وحسب الاحصائيات الجديد اننا علي وشك الافلاس بعد ان تركنا انفسنا فريسة لشائعات الايادي المغرضة التي سوف تقضي علينا وتقضي علي حلم الثورة الذي تحول الي سراب بعد كراهية شعب مصر لكل الوقفات والتظاهرات خوفا من استغلال الايادي المغرضة للمطالب المشروعة للشعب وتشوية وجه الثورة البريء. ونحن سابقا اصابنا جهاز الشرطة بالعجز بعد رفضنا الصفح لهم عن جرائم العادلي ومبارك ،الان فئة ضالة تحاول التطاول علي القوات المسلحة الضامن للثورة ومصدر الاستقرار الذي تعيشه مصر لايمكن ان نعتبران الايادي التي رشقت الشرطة العسكرية ايادي مصرية فهي ناكرة للجميل وترفض الاعتراف بجميل القوات المسلحة .