احتد رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار مصطفى حسن عبدالله، على المدعين بالحق المدني في قضية مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ، حينما أرادوا إبداء بعض الملاحظات عند أحراز العرض، قائلا لهم "متقطعوش أفكاري يمكنكم إبداء الملاحظات عقب الانتهاء التام من فض الأحراز". كما حاول المحامي والمرشح الرئاسي الأسبق خالد علي، المدعي بالحق المدني في القضية، أن يصحح رقم عندما أخطأ المستشار في رقم احدى الصور أثناء فضها، فقال له "متدخلش في عملي". يأتي ذلك نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، المستشار مصطفى حسن عبدالله، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل عضوة حزب التحالف الشعبي شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير. كشفت تحقيقات النيابة أن متهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين 24 سنة ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للأمن المركزي، في يوم 24 يناير 2015 دائرة قسم قصر النيل، ضرب المجني عليها شيماء صبري احمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم وأعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه أصابها ، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن ضرب أفضى إلى موتها شيماء الصباغ كانت أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، وقتلت في اشتباكات خلال تظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، وعقب مرور أيام على الواقعة، أصدر النائب العام، المستشار هشام بركات، قرارا بحظر النشر في القضية، حتى أصدر بيانا، يعلن فيه مسؤولية ضباط بالأمن المركزي عن مقتلها، وأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات.