رفض رجل الإعمال نجيب ساويرس، شاهد النفى بالقضية المعروفة اعلاميًا ب"خلية الماريوت" لفكرة تحاور أيًا من ممثلى وسائل الإعلام مع القيادات الإرهابية البارزة، مشددًا ان ذلك قد يدخل فى اطار السبق الصحفى، لكنه يندرج فى النهاية فى اطار "تلميع الإرهابيين" والتى يرفضها حتى ولو على حساب تحقيق السبق الصحفى. جاء ذلك بعدما وجه المحامى خالد أبو بكر سؤالًا لساويرس فى شهادته امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، اذا ما كان مؤيدًا –بصفته يعمل بالمجال الإعلامى- لتسليط الأضواء على أحدى الشخصيات التى تنتمى للفكر الإرهابى بهدف السبق الصحفى ، ليجيب ساويرس قائلًا: "سأرفض من الأساس ان أرسل أى اعلامى يعمل بالمجال للتحاور مع من يقتل الأبرياء ويودى بحياة رجال الشرطة، فذلك الأمر ليس مكانه بدائرة العمل الإعلامى بأى حال من الأحوال". واستطرد: رأيى فى تلك المسألة واضحة ، فلا حياد فى ذلك الأمر، وانا ضد الإرهاب وضد خلط الدين بالسياسة، ليتدخل ممثل النيابة العامة مطالبًا هيئة المحكمة بإثبات تلك الإجابة بمحضر الجلسة. كانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.