تدخل المستشار " محمد علي الله " ممثل النيابة العامة في جلسة اليوم بالقضية المعروفة إعلامياً ب " إحراق كنيسة كرداسة " لتوضيح اللبس الذي أثاره الدفاع بخصوص " التحريات التكميلية " . موضحاً بان النيابة عندما استمعت لشهود الرؤية حول الواقعة أضافوا اسماء جديدة لقائمة المتهمين الأمر الذي دفعها للتأكد من صحة روايات الشهود فأمرت بتحريات تكميلية اجراها " الأمن الوطني " . وبخصوص إغفال اسم أحد المتهمين، أكد بأن مجري التحريات قد يكون قد سها عن ذكر اسم المتهم " اشرف زهران " في محضره وبسؤاله في التحقيقات أورد الاسم، وجاءت توضيحات النيابة رداً وتعليقاً علي استناد الدفاع على تلك النقاط في التشكيك في جدية التحريات . وأسندت النيابة للمتهمين في القضية وعددهم 73 متهماً اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية، وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.