ترأس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول صلاة قداس إحياء "خميس العهد" وقام بغسل وتقبيل أقدام 12 رجلا وامرأة في سجن في روما ، ومعظمهم من عتاة المجرمين. وعادة غسل الأقدام للضعفاء و المحتقرين، هي العادة المتبعة عن السيد المسيح، حين أراد أن يعطي درسًا عمليًا في التواضع؛ فغسل اقدام التلاميذ الاثنى عشر، والجديد أن البابا فرنسيس للعام الثالث، لم يقم بالمراسم التقليدية في كاتدرائية مرصعة او بين الاثرياء، ولكنه ذهب بدلا من ذلك إلى أشخاص مهمشين ومحتقرين من قبل المجتمع. ويأتي هذا العمل الرعوي الحقيقي، بعد ان يكون تطبيقا لتعاليم المسيح، إكمالاً لما بدأه البابا فرانسيس عندما كان كبير أساقفة بوينس ايرس- يحييه في الأحياء الفقيرة في روما مع أفراد من عامة الناس. وغسل البابا فرنسيس أقدام عدد من السجناء والسجينات، وانحنى أمام ستة رجال وست نساء من السجناء وصب الماء فوق القدم اليمنى لكل منهم وجففها بقطعة قماش وقبلها. وكان بينهم، امرأة افريقية، اغرورقت عيناها بالدموع وهي تحمل طفلها، وغسل البابا قدمها وقدم الطفل وقبّلهما، ولا يقتصر الأمر على المسيحيين، بل منهم بوذيين و يهود ومسلمين، حيث كانت هناك امرأة مسلمة بين المجموعة في سجن للقصّر العام الماضي. امرأةتداعب البابا يغسل قدمي سجينة يغسل و يجفف قدم الطفل الافريقي