تابعت علي مدار الأيام السابقة إعلان قانون الطوارئ وتعديل بعض المواد به وإعلان المجلس العسكري أن الهدف من إعلان هذا القانون هو إحكام السيطرة علي البلطجي والخارجين علي القانون وتجار المخدرات اي بمعني اشمل حماية البلاد من اي خطر داخلي أو خارجي نتربص بها خاصة وأننا في هذه الأيام لا نعلم من هو العدو ومن هو الحبيب بعد أن اختلط الحابل بالنابل .. ووجدت أن مجموعه من الشباب والثوار يعلنون الحرب علي هذا القانون ويقفون ضد تطبيقه و لا اعلم لماذا وجدت أن النش طاء السياسيين يقفون بكل قوة وشنوا حربا شعواء ضد تطبيق هذا القانون علي الرغم من تأكيدات المجلس العسكري ووزير الداخلية اللواء منصور العيسوي علي أن القانون وتطبيقه لم يتعرض إلي المثقفون أصحاب الرؤي وانه لن يتعارض مع روح ثورة 25 يناير التي قامت من اجل إسقاط الظلم والفساد الذي استشري في البلاد طوال 30 عاما بالتمام والكمال .. واتصال مرة أخري لماذا نقف إمام قانون الهدف الجو هري منه هو إحكام السيطرة علي الخارجين علي القانون وتجار المخدرات التي أصبحت منتشرة بشكل كبير للغاية |.. الضابط في اي موقع أيا كان لابد وان يكون معه صلاحيات كاملة للقبض علي اي متهم وردعه عن افعالي واعتقد أن كل مواطن كصري يريد أن يعيش في أمان بعيدا عن ما يعكر صفو حياته . اعتقد ومن وجهه نظري الشخصية أن قانون الطوارئ بمواده المعدلة الهدف منها هو وجود امن حقيقي يشعر به المواطن في كل مكان بعيدا عن اي شعارات أو إعلام يهاجم جهود المجلس العسكري ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية .. في وقتنا هذا لابد وان نقف جميعا ايدي واحدة ضد اي من يحاول أن يخرب في البلاد بايدي داخليه أو خارجية والدليل علي ذلك السيارة البيجو والمرسيدس التي نجحت مديريه امن الجيزة في تحديد شخصيه أصحابها وهم وقت إحداث السفارة كانوا يقوما بتوزيع الأموال علي الشباب إمام السفارة .. فمن يشاهد أو يسمع هذا التصرف واجب عليه بحكم وطنيته أن يقوم بمساندة كل جهة تريد أن تقف من اجل نهضة مصر وأعمارها من جديد .. أيها الثوار ومحبي هذا الوطن ساعدونا في أن نمد يد العون ونقف كلنا وقفه رجل واحد من اجل أن نري مصرنا الحبيبة في أحسن حال وهو ما اتمناة ويتمناه اي مواطن مصري يعيش علي ارض هذا الوطن الحبيب