نسي أو أنساه شيطانه أنها شقيقته الصغري، وليست إحدى فتيات الليل، خلع عنها ملابسها و خدش حياءها في محاولة منه لإشباع رغباته الحيوانية، اعترضته والدتهما المريضة، تلبية لصراخ نجلتها وقد اعلنت منعه و حمايتها منه قبل ان ينال من شرفها، لكنه طعنها بسكين فسقطت قتيلة، وحاول ذبح شقيقته ! وكانت والدته قد فاض بها الكيل منه بعد فضحه لأسرته الصغيره و قد ذاع صيته بمنطقة سكنه بقطع الطريق و تهديد و ترويع الماره و ابتزازهم مقابل مبالغ ماليه لشراء العقاقير المخدره التى أتلفت خلايا عقله و افسدت دمائه ليصبح من رواد و نزلاء مستشفى المعموره لعلاج الادمان وقد أفشل "محمد " خطة علاجه من الادمان لاستمراره في طريق الهلاك و الموت حتى انه لم يلتحق بعمله كمحامى بعد حصوله على ليسانس الحقوق و فضل حياة قطاع الطرق و طريق الدمان فاردا عضلات جسده الطويل و الممتلئ ! تلقي اللواء امين عز الدين مساعد الوزير لامن الاسكندريه اخطارا من العميد ابراهيم عبدالعاطى مامور قسم شرطة اول المنتزه عن ورود بلاغ شرطة النجده قيام شاب يدعى " محمد .أ." 36 سنه بقتل والدته "مديحه أ." 58 سنه ربة منزل و محاولة قتل شقيقته "هدايه " 22 سنه طالبة ،وقرر اللواء امين عز الدين سرعة تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد شريف عبد الحميد مدير ادارة البحث الجنائى بمديرية امن الاسكندريه للتحرى عن الواقعه و اسبابها و ضبط مرتكبها . و انتقل المقدم محمد عزب رئيس مباحث قسم شرطة اول المنتزه الى محل الواقعه بمنطقة السيوف و تحقق له من الجيرن سماعهم صوت استغاثات من سكان الشقه حاولوا كسر الباب ولكن تبين متانته و بعد مرور دقائق خرج "محمد" ابن جارتهم ويديه و ملابسه ملطخين بالدماء ولم يتمكنوا من ضبطه لثورته و غضبه محاولا التعدى على الجيران، وقد شهد احد الجيران "عامل" ان "هدايه" توجهت الى شقته و ابلغته ان شقيقها تعدى عليها و على والدتها بالضرب وبعد مرور دقائق فوجئنا بسماع صراخ و صوت استغاثات و لكن فشلت محاولة الجيران من انقاذهم اعترافات مكتوبة و بدخول رجال الامن الى الشقه تبين وجود فتاه مصابة بعدت طعنات و تسيل دمائها من جسادها و بتفتيش الشقه عثر على جثة الام داخل المطبخ غارقة في دمائها ، تم نقل جثة الام الى مشرحة كوم الدكه كما تم نقل الفتاه الى المستشفى لسرعة اسعافها و وقف نزيف الدماءالذى يسيل من جسدها و تلقي العلاج المطلوب وكانت حالتها الصحيه سيئة للغايه ولم يتم استجوابها وبعد مرور عدت ساعات سمحت حالتها الصحيه باستجوابها و نظرا لصعوبة النطق و عدم قدرتها على الكلام طلبت ورقه وقلم وقامت بكتابة اعترافتها ضد شقيقها كاتبه انه حاول التعدى عليها جنسيا فقاومته بالصراخ مما تسبب في استيقاظ والدتها التى حاولت منعه فقام بذبحها بسكين كانت بجواره، ثم قام بطعن شقيقته خشية من فضح امره ومن جانبها انتقلت النيابه العامه لمعاينة مسرح الجريمه و قرر المستشار محمد النويشي ضبط واحضار المتهم الهارب. و بالتحرى عنه تم ضبطه خلال كمين امنى برئاسة النقيب محمد حامد معاون مباحث القسم، اعد له اثناء تجوله بموقع الجريمه محاولا التلصص ليتمكن من معرفة اي معلومه عما استجد في جريمته البشعة، كما ارشد عن مكان اخفاء اداة ارتكاب الجريمه "السكين " في منور العقار و فتح الحارس باب المنْور و ساعد رجال الشرطة في البحث عن السكين وتم العثور عليه و تسليمه الى الضابط. ادعاء الجنون و امام المقدم محمد عزب كان يتمم المتهم بكلمات غير مفهومه محاولا تقمص شخصية المريض النفسي مرددا بعضالعبارات التى كان يسمعها من المرضي النفسيين و العقليين اثناء تلقيه علاج الادمانبحجزه في مستشفى المعموره للعلاج النفسي و الادمان، ومن بين تلك العبارات "انا المهدى المنتظر " "انا بشوف امور صعب عليكم رؤيتها " و جمل اخرى غير مفهومه وغير مرتبه وبعد ان انتهى من ترديد هذه الجمل تمت مواجهته بجريمته فاعترف بالتعدى على والدته بالضرب و طنعها بالسكين فى محاوله منه لتهديدها اثناء قيامها له و منعه من التعدى جنسيا على شقيقته معترفا بانه حاول خلع ملابسها عن جسدها استعدادا لاغتصابها! و بعرضه امام وكيل النائب العام و سماع اقواله و اعترافاته قرر المستشار محمد عاطف النويشي رئيس نيابة المنتزه أول حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بذبح والدته وإصابة شقيقته بعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسد، أثناء محاولته الاعتداء عليها جنسيًا تحت تأثير المخدرات.