وصف مجدى ملك، المتحدث باسم أسر المختطفين فى المنيا، ما حدث بالفاجعة، وقال "أولادنا عند ربنا سواء كانوا أحياءً أم شهداء"، وأضاف "داعش مش بتهزر، فهذا تنظيم إرهابى لا يعرف إلا قتل الأبرياء"، وتابع "أتمنى أن ينزل الله السكنية على أسر الأهالى المفجوعين". وخيم الحزن والأسى على أهالى قرية العور، بعد نشر فيديو قيام "داعش" الإرهابى بإعدام الشباب المصرى المختطف فى ليبيا منذ أواخر شهر ديسمبر الماضى. وطالب الأهالى، الخارجية المصرية، بسرعة الرد بشكل رسمى على الفيديوهات المتداولة بإعدام الضحايا، لتوضيح حقيقة الأمر، وحملوا المسؤولية للمجتمع الدولى الذى يساند الإرهاب، وقالوا "ما يحدث لا بد أن يكون رساله لكل المصريين حتى يتوحدوا وينظرا إلى مايحدث فى ليبيا وسوريا والعراق والمخطط المعد لتفكيك الشرق الأوسط وجعله منطقة صراع، وعلينا أن نتكاتف قبل فوات الأوان". وقال مصدر كنسى، إن قرى العور ودفش ومنبال وسمسون، مسقط رأس الأقباط المخطوفين فى ليبيا، تشهد صراخًا وعويلًا بعد نشر الفيديوهات، وأضاف "نعيش كابوساً كبيراً منذ بث صور أبنائئنا على موقع داعش الإرهابى والأهالى أو الكنيسه لم تتلق أية إخطارات رسميه تؤكد قيام إرهابيو داعش بقتلهم، وتحولت القرى إلى سرادق كبير وخاصة أن من بين المختطفين 13 من أبناء قرية العور بينهم شقيقين". وقال المصدر إن المخطوفين من أبناء قرية العور هم، ماجد سليمان شحاتة 45 عامًا، وتواضروس يوسف تواضروس 45 عامًا، وهانى عبد المسيح صليب 31 عامًا، وميلاد مكين زكى 27 عامًا، وصموئيل الهم ولسن 29 عامًا، وملاك إبراهيم سانيوت 30 عامًا، وملاك فرج إبراهيم 31 عامًا، وعزت بشرى نصيف 29 عامًا، ويوسف شكرى يونان 25 عامًا، وأبانوب عياد عطية 24 عامًا، وبيشوى إسطفانوس كامل 26 عامًا، وشقيقه صموئيل إسطفانوس 22 عامًا، وكيرولس بشرى فوزى 23 عامًا، وجرجس ميلاد سانيوت 23 عامًا، ومينا سيد عزيز 23 عامًا. وقال بشير إسطفانوس، مزارع وشقيق كل من بيشوى وصموئيل، إن القرية فى حالة يرثى لها وتعيش حالة من الحزن فور سماع الخبر، مؤكدًا "اننا غير متأكدين من صحتة ولا نعلم من يسطيع نفى