اتشحت قرية "أبو العباس " بمركز بني مزار بالمنيا ،بالسواد حزناً على فراق أحد أبنائها المجند "محمود شحاتة أحمد ،21 سنة "الذى أستشهد فى الحادث الارهابى الذى تعرضت له سيناء الخميس الماضى . "حسبنا الله ونعما الوكيل حبسنا الله ونعما الوكيل " أول الكلمات التى بدأ بها والد الشهيد الذى يعمل مزراع :أبنى أكبر أخواته الأربعة ،وغير متزوج وعلى خلق ومعروف فى البلد بذلك ،مضيفاً : أن أبنى كان سينهى خدمته فى أول إبريل المقبل ،وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يأخذ حق جميع الشهداء من الإرهاب وسرعة القصاص . ومن جانبه ،قال "أحمد"، عم الشهيد: "احتسبناه عند الله شهيدا ودماؤه الطاهرة فداء لمصرنا الحبيبة"، مناشدا الرئيس السيسي بعدم ترك دماء ابنهم تذهب هدرا، وسرعة القصاص من القتلة، مؤكدا أن نار العائلة لن تبرد إلا عندما يروا دماء من قتل ابنهم. وطالب أقارب الشهيد بضرورة أخذ حق الشهيد من الأرهاب ،وردد المشيعون خلال الجنازة هتافات منددة بالأرهاب منها "لأ اله الا الله الشهيد حبيب الله،و"الأرهاب عدو الله "،مطالبين بسرعة ضبط الجناه والقصاص لشهيد الوطن واعدامهم فى الشوارع والميادين العامة ليكونوا عبره لغيرهم . يذكر أن ،شيع الآلاف من أهالي قرية أبو العباس، بمركز بني مزار، التابع لمحافظة المنيا، مساء أمس الأحد ، أشلاء جثمان الشهيد محمود شحاتة أحمد، الذي استشهد في الحادث الإرهابى الذي تعرضت له سيناء الخميس الماضى، بعد التعرف عليه عقب اجراء تحليل ال" "DNA، حيث سادت القرية حالة من الحزن، على فقيدهم الغالى شهيد الوطن. كانت سيناء قد شهدت انفجارات متزامنة، مساء الخميس الماضى، استهدفت مديرية أمن شمال سيناء، وكتيبة تابعة للجيش، وفندق القوات المسلحة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.