تحولت جنازة شهيد المنيا المجند محمود شحاتة أحمد 21 سنة، الذى استشهد فى حادث العريش الإرهابى، إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية. وشارك المئات من أهالى قريته جلف البحرية، التابعة لمركز بنى مزار، فى تشييع جثمانه اليوم إلى مثواه الأخير وسط دعوات على الإخوان. من جانبه قال والد الشهيد، الذى يعمل مزارعا، إن ابنه كان أكبر إخوته الأربعة، كان يهرب دائما من الزواج، قائلا إنه يريد مساعدة أشقائه أولا، مضيفا: "احتسبنا ابنى عند الله شهيد، ومعنديش كلام أقوله إلا حسبنا الله ونعم الوكيل". وأضاف والد الشهيد، أن ابنه كان سينهى خدمته فى أول شهر إبريل المقبل، قائلا: "الشهيد كان يعمل فى أرضى بالإجازة، وكانت علاقته طيبة بكل أهل القرية، وكان يغلب على الطابع الدينى". وطالب عم الشهيد الرئيس السيسى بسرعة القصاص من قتلة ابن أخيه، مؤكدا أن نارهم لن تبرد إلا عندما يرون دماء من قتل ابنهم.