أكد محمد حسام الحكم الدولي ورئيس لجنة الحكام السابق أن طاقم تحكيم مباراة القمة 109 بقيادة الفرنسي طوني شابرون عادي جدا ولم نشعر أن هناك فرق بينه وبين الحكم المصري ولكن في كل الأحوال أن مباراة الاهلي والزمالك لابد أن تكون بحكم أجنبي منعا للمشاكل والاعتراضات من الأجهزة الفنية واللاعبين. وأضاف حسام أن الحكم بدأ المباراة بهدوء زيادة عن اللزوم وتأخر في اخراج الكارت الاصفر علي الرغم من انذاره لأحمد عيد عبدالملك في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء ولكن كان هناك العديد من الكرات كانت تستحق الكارت الأصفر. وقال حسام في تحليله للمباراة ل"أخبار الرياضة" أن الأداء القوي من اللاعبين والخشونة الزائدة في بعض الألعاب جعلت الحكم يستخدم ايديه في تشويحه للاعبين وهذا لا يجب أن يحدث من حكم دولي له خبرة سابقة في ادارة المباريات الكبيرة خاصة أن لاعبي الفريق ساعدوه بشكل كبير في قراراته ولم يعترضوا عليه طيلة أحداث المباراة. وأكد الحكم الدولي السابق أن أهم ما يميز هذا الحكم أنه جعل الكرة داخل الملعب أكبر فترة ممكنة وعدم استخدام صافرته في العديد من القرارات من أجل عدم توقف المباراة في العديد من الفاولات مضيفا أن المدرسة الاوروبية دائما عندها قوة والتحامات مشروعة للاعبين عكس اللاعبين المصريين وهذا ما فطن إليه لاعبي القطبين الأهلي والزمالك في المباراة بعد عدم احتساب الحكم للعديد من الأخطاء. وأشار رئيس لجنة الحكام السابق أن احتساب 5 دقائق وقت بدل ضائع منطقي للغاية وهو في الأول والآخر عملية تقديرية للحكم وهو يري أفضل من جميع من يشاهدون المباراة خلف الشاشات مؤكدا أن اصابات اللاعبين جعلت الوقت بدل الضائع بهذا الشكل. واختتم حسام تحليله أن هذا الحكم كان أهدأ من حكم مباراة القمة الفرنسي مارك باتا الذي حكم مباراة الاهلي والزمالك موسم 1999 الذي طرد أيمن عبدالعزيز في الدقائق الأولي وانسحب الزمالك علي أثرها. وكانت القمة 109 قد أدارها طاقم تحكيم فرنسي بقيادة طوني شابرون ويعاونه هشام الذكراني الفرنسي من أصل مغربي وجيوهان بيرو والحكم الرابع جان شارلي.