كابوس لا تتمناه أي ام, الا انه اصبح أمر واقع تعيشه الامريكية جنيفر ستوكر التي كانت تنتظر وصول ابنتها المراهقة بيج -16 سنة- ليشاهدا سويا افلام ممتعة, طلبت بيج من والدتها ان تحتفل قليلا برفقة اصدقائها ووافقت الام مع وعود الابنة بعدم التأخر واستكمال سهرتها مع والدتها. لم تظهر الابنة الجميلة وغابت ساعات طويلة, لم تجب علي هاتفها, واصدقائها ايضا اختفوا تماما, الشكوك ساورت الام لتتصل بشرطة ديترويت على الفور وبالفعل تأكدت مخاوف الام بعد ساعة واحدة تقريبا لتكتشف وقوع جريمة قتل جماعى راحت ضحيتها ابنتها الوحيدة, وبعد ان كانت الام تنتظر ابنتها ليسهرا سويا, تغيرت الامور تماما لتتواجد الام فى مكان الحادث لترى جثة ابنتها فى سيارة وكشفت التقارير الاولية ان الشباب تعرضوا الى هجوم بالرصاص من شخص غريب كان يصرخ فى وجوههم طالبا منهم الانتقال بعيدا عن هذا المكان و عندما رفضوا اتمام رغبته اطلق الرصاص بعشوائية لتسقط الفتاة قتيلة فى الحال وتعيش اسرتها معاناة وذكرى لن تفارقهم فى ليلة رأس السنة. علامات استفهام عديدة طرحتها والدة القتيلة بيج وهى الطالبة الجميلة المتفوقة التى حصلت على اعلى الدرجات فى مدرسة ديترويت, اكدت الام فى مؤتمر صحفى انها لا تعلم اسباب وجود ابنتها بين غرباء فى سيارة خاصة ابتعدوا بها عن الاماكن المزدحمة ليستقروا فى مكان هادئ بعيدا عن الانظار, و لم تعلم الام ان ابنتها تدخن الماريجوانا الا بعد وقوع الحادث, اما السؤال الاهم فهو هوية القاتل الذى اختار الضحية من بين اصدقائها ليصوب تجاهها الرصاص, وهو الامر الذى دفع الشرطة الى عرض مكافأة تتعدى 100 الف دولار لمن يدلى معلومات تحل لغز جريمة القتل الغامضة من قبل مركز وقف الجريمة والحد منها والى الآن لم تتوصل الشرطة لأى معلومات حولها لتعيد الصحف الاجنبية نشرها فى محاولة للعثور على القاتل.