أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه في الذكرى الخالدة لإحتفالات عيد الشرطة التى تعيد إلى الأزهان ما قدمه رجال الشرطة من تضحيات وضربوا خلالها أروع البطولات ، وما زالوا يقدمون التضحيات من أجل أمن وإستقرار البلاد ، يستلزم علينا تطوير الأساليب والوسائل التدريبة التى تفرضها المرحلة الراهنة ، والتى تُعد من أولويات الإستراتيجية الأمنية الحالية . جاء ذلك خلال إفتتاح سيادته صباح اليوم الخميس الموافق 22 الجارى لأعمال تطوير المعهد القومى للحراسات والتأمين ووضع حجر الأساس لميدان الرماية . حيث شهد السيد الوزير بياناً عملياً يوضح مدى جاهزية القوات التى تعكس مدى الكفاءة التدريبية للقوات وقدرتها فى التدخل السريع لمواجهة العمليات الإرهابية والجنائية ، وإستمع سيادته لشرح تفصيلى لما تم إنجازه من إنشاءات داخل المعهد القومى للحراسات والتأمين . وأشاد السيد الوزير بما لمسه من أداء متميز وكفائة عالية فى التدريب تعظم دور القوات فى تأمين المنشآت الحيوية والأرواح .وأكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن رجال الشرطة عازمون وقادرون على مواصلة الملحمة التى سطرها من سبقوهم فى 25 يناير 1952م . ووجه سيادته بتوفير كافة أوجه الإحتياجات التدريبية للقوات لمواصلة مسيرة العطاء والتضحيات التى يقدمها رجال الشرطة إيماناً منهم برسالتهم السامية نحو أمن المواطن وسلامته فى إطاراً من القانون وإحترام حقوق الإنسان .