شكك الدفاع خلال مرافعته امام محكمه جنايات بورسعيد ,المنعقدة بأكاديمية الشرطة , في أعادة محاكمه المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد" و التي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الالتراس الاهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري و التي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير 2012 في الشاهد محمد شعبان الذي استجوبته النيابة العامة وشهد على إرتكاب 16 متهم جرائم القتل ضد جماهير الأهلي، لافتًا إلى أن الظلام كان دامسًا ولا يمكن في حالة الهرج والمرج التي كانت فيها الواقعة لا يمكنه رؤية 16 متهم يرتكبون جرائم وأضاف أنه توصل لفيديو يظهر فيه الشاهد محمد شعبان وهو يقوم بالإعتداء على حارس مرمى النادي الأهلى شريف أكرامي. و دفع ببطلان اذن النيابه العامه الصدر بحق المتهم سيد حسيبه لكونه صدر لاحق علي ضبط المتهم و دفع بعدم جديه التحريات لانها كتبت عقب حضور المتهم لقسم الشرطه من تلقاء نفسه طواعيه بناء علي طلب رئيس مباحث القسم كما انه لم يقبض عليه في حاله من حالات التلبس تنعقد الجلسه برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيدالذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.