منذ ساعات قليلة ودعنا 2014 بكل احداثها، وبدأنا سنه جديدة نتمني من الله ان تحمل لنا كل الخير، وفى نفس الوقت نقول لسنة 2014 شكراً على كل ايامك السعيدة والحزينة لانها قدر كتبه الله علينا، ولست مع الذين يصفونها بالسنه السيئه، لان ذلك اعتراض على قدر الله، كل احداثها كتبها الله علينا فى اللوح المحفوظ وعلينا ان نعلم ان احوالنا لن تتغير الا اذا تغيرت نفوسنا. ونحن فى اول ساعات 2015 نرجوا الله ان تحمل السنه بشرة خير لنا وكل منا يحقق احلامه وطموحاته خلال ايام السنه. الحكومة باذن الله سوف تصدق مع الغلابة والموظفين وسوف تكون بشرة الخير للموظفين بعد التعديلات المالية فى رواتب موظفى الدولة المعلن عنها من قبل الحكومة مؤخراً. وبمشيئة الله تكون الرحمة فى كل القرارات التى تصدر من الوزراء الخاصة بمصالح الشعب والذى سوف يرد الجميل بالدعاء بالستر لكبار الحكومة. بشرة الخير الثانية سوف تكون على مصر فى تعافى السياحة المصدر الاول للعملة الصعبة، بعد ان اكدت التقارير ان السياحة المصرية فى طريقها للاستعفاء وان هناك رواج سياحى كبير سوف تشهده الشهور الاولى لعام 2015. بشرة الخير الثالثة تكمن فى افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة والتى باذن الله سوف يتم افتتاحها فى ،2015 وسوف يرتفع اجمالى دخل القناة الجديدة والقديمة الى 13 مليار دولار، والرقم قابل للزيادة مع تشغيل المشروع. بشرة الخير الرابعة خاصة بمشروع استصلاح المليون فدان مفاجاة الرئيس السيسى لشباب مصر ومشروع استصلاح المليون فدان مختلف عن المشروعات السابقة. بشرة الخير الخامسة تكمن فى اننا على موعد مع استحقاق جديد وهو الانتخابات البرلمانية المتوقع اجراؤها فى مارس المقبل وعلينا فقط ان نحسن الاختيار ولاننظر الى كلام المغرضين نختار الافضل القادر على حمل همومنا. بشرة الخير السادسة تكمن فى نفوسنا نحن ومطلوب منا ان نودع الكسل وننظف قلوبنا ونراجع حساباتنا مع ضمائرنا ولابد من الاخلاص فى العمل اذا كنا نريد ان نكون فى مصاف الشعوب المتقدمة. وعلينا ان نعلم ان مصر دولة كبرى منذ 7 الاف سنه، ومنذ مائتي عام كان كبار اوربا لاينامون الليل خوفا من المارد المصرى الذى وصل ابداعه ونفوذه الى وسط افريقيا فى حملات ثقافية لا استعمار عسكرى، كنا نسيطر على مياة البحر المتوسط بفضل سواعد الجيش المصرى. وحتى نعيد زمن الانتصار والتفوق على الجميع التمرد على الصفات السيئة داخل نفوسنا ولو فعلنا ذلك لكان التعافى فى كل شئ فى زمن وجيز، مطلوب فقط ان نبدأ من انفسنا حتى ينبهر بنا من ينظر الينا. بشرة الخير السابعة هى اننا بأذن الله على موعد لقهر الارهاب ومن يقف خلفه من شياطين الخارج والايادى القذرة بالداخل التى ماتت قلوبها وهى ترتكب جريمة فى حق وطن كرم من الخالق بأنه ذكر فى القرآن الكريم 4 مرات فى مواضع صريحة. بشرة الخير الاخيرة هى خاصة بجماهير نادى الزمالك التى اصبحت تحلم لاول مرة منذ سنوات طويلة بفوز فريقها بدرع الدورى ، ومطلوب من جماهير الابيض الصبر والدعاء فى صمت حتى يحقق الله امر كتبه فى السماء بفوز الزمالك فى 2015 بالدورى بعد سنوات طويلة من الاخفاق وعدم تحقيق البطولة. وفوز الزمالك بالدورى فى 2015 هو هدية الله لجماهير الفريق الصابره، الخالق فى كتابه الكريم قال "وبشر الصابرين" وانا واحدا من ملايين الصابرين من جماهير الزمالك صبرنا كثيرا على اخفاقات ونكسات الزمالك بأذن الله سوف تكون لنا فرحة فى 2015.