علينا ان نستغل الايام الحالية، والتي تعد افضل ايام العام واعظمها كما قال الخالق في كتابه الكريم، والفجر وليال عشر، ايام ذي الحجة العشرة، مطلوب منا جميعا ان نعتبرها فرصة لاصلاح انفسنا وتكون بدايتنا الجديدة فيها ونحسن من اخلاقنا وسلوكيتنا ويكون التقرب الي الله بالعمل الصالح. كلنا مطالبين بان نبحث في خبايا انفسنا ونبحث عن كل شخص تعرض منا للظلم حتي نهرب من انتقام الخالق الذي اقسم في حديث قدسي بانه سوف ينصر المظلوم. وفي نهاية الايام العشرة تكون وقفة عرفات التي صيامها فرصه للتطهر من الذنوب لسنة ماضية، وهي فرصة منحها الرحمن لعباده من اجل غسل ذنوب سنة ماضية، وقبول التوبة في اكازيون سنوي تكون نهايته وقفة عيد الاضحي، الفرصة متاحة للجميع وملائكة الرحمن بيدها الاقلام تسجل كل شي يحدث من عباد الرحمن، ادخل في طاعه الرحمن وراقب حياتك كل ستتحول الي الافضل، كيف سوف تعيش سعيدا وانت تربح بالحلال المال القليل ولكنم الخالق سبحانه وتعاليس طرح فيه البركة فكانت الزوجة الصالحة والابن البار والابنة الحنونة . الفرصة امامنا الان ونحن لانعرف هل سيبكون في اعمارنا ايام في العام المقبل لندخل في رحمة الله، لا احد يعرف عدد ايام عمره ولكنه عليه ان يفوز بكل شي في الايام التي يعيشها. الفرصة امامنا في نتغسل من كل خطايانا ونبدأ صفحة جديدة مع انفسنا ومع الخالق ونودع كل الصفات السلبية والسيئة التي كانت تظهر في تصرفاتنا، واذا كنت تريد النجاح والتقدم في حياتك، عليك ان تستغل المنحة الالهية وتتقرب لي الله بالعمل الصالح وتملا قلبك بالحب تجاه الغير، والحب ليس كلمات بل افعال، اخلص لصديقك وتمني له الخير، اطعم اسرتك من مال حلال، ولايكون فيه شبهه حرام، اخلص لجهة عملك واعطيها وقتك، مؤسستك منتحتك كل شي ومن مالها كانت بداية رحلتك، مع الاسف ازمة مصر اليوم ان معظم العاملين في مؤسساتها بفضلون مصالحهم الخاصة علي مصلحة المؤسسة. وكل التدهور الذي حدث في العديد من مؤسسات الدولة سببه ان تعارض مصالح الموظف الباحث عن مصلحته الشخصية قبل مصلحة مؤسسته التي منحته كل شي. وعلينا ان نعلم ان حلاوة الدينا في ان نصداقها وليس ان نعاديها فالموت ياتي فجاءة ولايستطيع انسان ان يقول متي يموت وكثيرا من اصدقائنا واقاربنا ماتوا فجاءة دون ان يكونوا مرضي، وروي الحاج ادهم عمران ان ابن عمه بسوهاج مات وهو يصلي لم يكن مريضا فقلت له تمني ان تكون نهايتك مثله هو مات وهو بين ايادي الله ، من تقول عنه مات في ايام عظيمة، غفر الله له ولنا. تكريم الدمرداش مطلوب من الحكومة والمجتمع السرعه في تكريم اللواء علي الدمرداش مدير امن القاهرة علي مجهوده الرائع في ملف الباعه الجائلين بعدد تم نقلهم الي سوق الترجمان وتفريغ شوارع القاهرة دون اي مشكلة، مدير امن القاهرة نجح بخبرته كمسئول امني في السيطرة علي الباعه الجائلين والذين نفذوا كل شي طلبه منهم مدير امن القاهرة، اليوم وسط القاهرة فارغة من الباعه الجائلين، والفضل في ذلك بعد توفيق الله يعود الي مدير الامن. اتمني من الله كل التوفيق الي مدير امن القاهرة الذي يعمل في صمت دون ضجيج اعلامي لايبتغي من عمله سوي خدمة الوطن وتاكيد رسالة ان الشرطة فى خدمة الشعب.