أكد زياد العليمى الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب المنحل وشاهد النفى خلال شهادته فى قضية " أحداث الشورى" ردا على سؤال هيئة المحكمة عن معرفته بالمتهمين الموجودين بالقفص ، بأنه لا يرى أصلا المتهمين داخل القفص ويرى أشباح ، وطلب إثبات ذلك بمحضر الجلسة ، فقام قاضى الجلسة بمداعبته قائلا " أكيد نظرك ضعيف " وتابع العليمى أنه يوم الواقعة وعقب القاء القبض على الشباب قام بالتوجه إلى قسم قصر النيل وعمل محضر يثبت فيه أنه أحد الداعين لهذه الوقفة الاحتجاجية ، واضاف العليمى أن الشرطة إستخدمت العنف ضد المتظاهريين السلميين بدون مبرر واضح ، وأكد العليمى أنه عقب حدوث ضرب غاز من قبل الشرطة رايت علاء عبد الفتاح بيتحرك علشان يتجنب الغاز وبدأنا نتوجه إلى ميدان سيمون بوليفار . وأضاف العليمى اثناء شهادته أنه راى المتظاهرين كانوا يحملون الافتات التى تندد بالمحاكمات العسكرية وعقب الضرب هتفوا " الداخلية بلطجية " ولم أشهد أحد منهم يلقى الحجارة على الشرطة أو يقوم بالاعتداء عليهم . وذلك أثناء سماع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد ، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره اليوم "الاحد " ، شهود النفى بجلسة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و 24 متهما آخرين، بقضية اتهامهم في أحداث التظاهرات أمام مقر مجلس الشورى التي جرت في 26 نوفمبر من العام الماضي، وما شهدته من أعمال شغب وقطع للطريق وتظاهر بدون تصريح مسبق، واعتداء المتظاهرين على قوات الأمن. وكان المستشار وائل شبل المحامي العام لنيابات وسط القاهرة الكلية، قد أحال المتهمين لمحكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم النيابة العامة. وكشفت التحقيقات النقاب عن قيام علاء عبد الفتاح بالاعتداء على ضابط شرطة من المكلفين بتأمين التظاهرة ومقر مجلس الشورى، وقيامه بسحب جهاز الاتصالات اللاسلكي الخاص بالضابط، وعاونه باقي المتهمين على ذلك، ثم فر هاربا. وأسندت النيابة إلى علاء عبد الفتاح سرقته لجهاز اللاسلكي من أحد الضباط بالإكراه، بالاشتراك مع بقية المتهمين ال 24.. وكذا ارتكابهم جميعا لجرائم التجمهر، وتنظيم تظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بالطريق الذي حدده القانون، وإحراز الأسلحة البيضاء أثناء التظاهرة، وتعطيل مصالح المواطنين وتعريضهم للخطر، وقطع الطريق، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والبلطجة.