أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد ثلاثة أيام علي استشهاد الوزير زياد أبوعين واصفاً مقتله ب"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به و اكد جبريل رجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لقناة أن السلطة الفلسطينية ستوقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي بعد مقتل الوزير أبو عين في ترمسعيا. و كشف وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ عن نتائج تشريح جثمان الوزير زياد أبو عين التي أثبتت بشكل مطلق أن سبب مقتله هو استخدام الضرب و قنابل الغاز المسيل للدموع ومنع سيارة الإسعاف من الوصول بشكل سريع لتقديم الإسعاف الأولي مضيفا ان نتائج التشريح ستمثل وثيقة ستستعملها السلطة الفلسطينية لملاحقة مرتكبي اغتيال أبو عين قانونياً في المحافل الدولية بعد وفاته متأثراً بإصابته بعد اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بأعقاب البنادق علي الرأس والصدر في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. و من ناحية اخر ادانت مصر حادث مقتل ابو عين و اعربت عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الأراضي الفلسطينية فى بيان جاء فيه تُدين جمهورية مصر العربية حادث مقتل الوزير بالسلطة الفلسطينية زياد ابو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار العازل والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وتعرب عن بالغ القلق إزاء الممارسات الاستفزازية والتصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتطالب بسرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم المسئولين عنها للعدالة. وفي الوقت الذي تستهجن فيه مصر هذه الممارسات الاستفزازية، فإنها تطالب الجانب الإسرائيلي بضبط النفس والتوقف الفوري عن الاستخدام المفرط للقوة ووقف تلك الممارسات غير الشرعية وبصفة خاصة النشاط الاستيطاني، باعتبار انها لا تؤدي سوي لتعميق حالة الكراهية القائمة والدخول في حلقة مفرغة من العنف وتدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وتدمر جهود السلام.