ما ان انتهي عهد القذافي و اعلنت ليبيا نجاح ثورتها حتي بدأت الصحف في نشر الاسرار و الخبايا لأسرة القذافي و ما يتعلق بها من فضائح و تفاصيل لم يكن يعلمها الكثيرون .. و جاءت الصحف الانجليزية لتكشف عن عدد من الملفات التي حاول القذافي اخفائها بكافة الطرق .. علي مدار الايام السابقة كشفت الصحف الانجليزية عن اسرار علاقة المعتصم ابن القذافي بفتاة انجليزية تدعي تاليثا فان زون كشفت عن وجودها في احد مستشفيات طرابلس بعد تلقيها علاج مكثف من جروح و اصابات بعد قفزها من الفندق الذي كانت تستقر فيه قبل ساعات من سقوط القذافي.. تاليثا روت تفاصيل ايامها الاخيرة قبل للصحف الانجليزية قائلة ان معتصم القذافي كان يتفاخر امامها بأن والده سينتصر علي الجرذان كما كانوا يطلقون علي الثوار..اما عن لقائها الاخير بمعتصم فعبرت عن صدمتها عند لقاء معتصم فكان لديه لحية و يجلس في مكان ملئ بالسلحة النارية و يحرسه شباب في عمر السادسة عشر من عمره و صورة والده الضخمة تملأ حائط المكان.. ثراء و استهتار وصفت تاليثا تغير صفات معتصم قائله "انه تحول تماما بعد ان كان شاب مستهتر و منغمس في سهراته و لم يكن يختلف علي طبيعة عملي كعارضة ازياء في المجلات الاباحية بعد ان التقي بها في ملهي بايطاليا عام 2004 وأقام معها علاقة عاطفية لمدة ثلاثة اشهر قررت انهائها بعد اكتشافها انها لم تكن العلاقة النسائية الوحيدة خلال تلك الفترة لكن استمرت علاقة الصداقة بينهما لتتلقي الهدايا و رحلات السفر السياحية بصحبته في عواصم العالم المختلفة و كان يقوم بانفاق مليوني دولار في الشهر كما فاجأها من قبل.. و قالت تاليثا عن زيارتها الاخيرة لطرابلس "بدأت بقضاء ايام في فيلا معتصم علي الشاطئ التي تعج بالمقتنيات الذهبية و لكن رأيت احوال الناس الثائرة من الفقر و سوء المعيشة و لكن لاحظت خوف معتصم و استعداده للقتال في اي وقت و شكواه من عدم تقدير الليبيين لمجهودات والده مشبها ما يحدث في طرابلس باعمال الشغب التي اندلعت في لندن و حاولت تاليثا مغادرة طرابلس مع قافلة متجهة الي تونس و لكن واجهها الثوار لتعود الي معتصم مرة اخري فاصطحبها رجاله الي احد الفنادق لتولي حراستها و هناك استمعت الي العاملين بالفندق الذين يكنون الكره الشديد للقذافي و ابنائه الي ان فوجئت باقتحام الثوار مقرها فالقت بنفسها من غرفة الفندق بعد استماعها لتكرار كلمة بنزين اثناء اقتحام الثوار غرفتها ". جميلات قاتلات و فتحت جريدة الديلي ميل الانجليزية ملف غامض في حياة القذافي حول طبيعة عمل الحارسات و المجندات اللاتي يعملن لديه من خلال الاقتراب من حياة فتاة تدعي نسرين الفورجاني و عمرها 19 عاما و تتمتع بملامح عربية جميلة.. اعترفت بعملها لدي القذافي كقاتلة محترفة يتم امرها لقتل الخارجين عن حكم و طاعة القذافي او عائلته ثم تفاجأ بندائه لها لتقوم بقتل الضحية برصاصات حية تنهي حياته علي الفور و كانت نسرين تسهر في احد المرات بصحبة والدتها الي ان فوجئت باقتراب احد حراس القذافي منها يطلبون منها الذهاب اليه للعمل في قصره لتتحول بين ليلة و ضحاها الي قاتلة محترفة و طوال وقت عملها لم تطلب اجازة الا لرعاية والدتها المريضة لتأخذ مكانها فاطمة زميلتها ضمن حوالي الف فتاة يعملن لدي القذافي كقاتلات محترفات و لكن جاءت نهايتهن مريرة مثل نسرين التي ترقد في احد مستشفيات طرابلس مقبوض عليها و انتظار الحكم بسجنها لسنوات طويلة.. و حول قاتلات القذافي تلقي الليبيون منذ ايام قليلة هدية اعتبرونها فرحة العيد بعد سماعهم خبر اعتقال "شانقة القذافي" و هي سيدة شقراء تدعي هدي بن عامر كانت تمثل خوف و كابوس لكل من يعارض القذافي و يطلق عليها الليبيون لقب "مصاصة الدماء" التي كانوا يخشونها اذا فشلت الثورة و قام الثوار بإحراق فيلتها في منطقة طابلينو ببنغازي مؤكدين تخلصهم لأخطر امرأة في ليبيا بعد 27 عاما من الخوف و القتل بلا رحمة... التعذيب اما شبكة السي ان ان فكشفت من خلال تقرير مصور فضيحة جديدة لعائلة القذافي و تحديدا لزوجه ابنه "هانيبال" و هي لبنانية الجنسية و تدعي الين سكاف التي اتهمتها الخادمة الاثيوبية شويجا مولا بتعذيبها بأبشع الطرق كما أظهرت آثار التعذيب علي وجهها و جسمها و اكدت شويجا ان الين كانت تعذبها بكافة الطرق خاصة عندما تستمتع الي بكاء ابنتها و لا تستطيع ايقاف بكائها فتسرع بإلقاء المياه الساخنة لسلخ جلدها و قالت الخامدة في فيديو بثته القنوات المختلفة ان هنيبال و زوجته لم يدفعوا لها مليما واحدا رغم ثرائهم الفاحش.. و هذه الفضيحة ليست الاولي لهنيبال حيث تم اعتقاله هو و زوجته في يوليو 2008 في سويسرا بعد اعتدائهما علي الخادمين لهما في احد الفندق و كادت تتسبب تلك الواقعة الي ازمة دبلوماسية بين ليبيا و سويسرا كما قام بالتعدي بالضرب علي زوجته باحد مقاهي باريس مما استدعي دخولها المستشفي و كاد يخضع للتحقيقات في ذلك الوقت.