نظمت كلية الآداب ندوة تحت عنوان الشباب مستقبل مصر تحت رعايه ا.د.حاتم صلاح الدين رئيس جامعه دمنهوروا.دماجد شعله عميد كليه الاداب وعدد من عمداء الكليات ووكلاء الكليات و أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية واقيم على هامش الندوة معرض لطلبة قسم الآثار اليونانية الرومانية بالكلية لمناقشة الدور التنويرى للشباب ومهمته الوطنية تجاه بلاده خاصةً فى ظل التحديات الراهنة والواجب المنوط به تجاه مجتمعه ودوره فى مجال خدمة وتنمية المجتمع، ولربط الخريج بسوق العمل عن طريق عمل الطلاب لأبحاث ميدانية عن أهم المشاكل التى تواجه الطلاب سواء أثناء المراحل الدراسية المختلفة أو فى سوق العمل واهتمت الندوة بالتعريف بأهمية بدور الكلية الخدمى والمجتمعى كبيت للخبرة فى خدمة مجتمع محافظة البحيرة وتوعية شبابه بأهمية دورهم فى تغيير الحاضر وصناعة المستقبل. واعرب رئيس جامعة دمنهور عن سعادته بتنظيم المؤتمرلتقدم الكلية طالب لديه الوعى بأهمية الدور التنويرى المنوط به ونقل خبرات الأجيال السابقة ودورها فى صناعة واقع الوطن خاصة فى فترة حرب أكتوبر المجيدة وما أعقب ذلك من مرحلة بناء للوطن وقعت أعباؤها على كاهل شباب ذلك الجيل الذى تحمل الكثير من أجل رفعة بلاده ، وهو نفس الشئ المنوط بشباب هذا الجيل الذى شارك فى تغيير وجه مصر من خلال ثورة 25 يناير التى وضعت مصر على أعتاب مستقبل جديد ملىء بالتحديات التى يجب على الجميع أن يعى أهميتها ويعمل من أجل استغلالها الاستغلال الأمثل . ونوه رئيس الجامعه عن تنظيم جامعة دمنهور لمبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية وهى البرلمان الطلابى كأول نموذج للتدريب على العمل السياسى، حيث تسعى الجامعة من خلال هذه التجربة إعداد خريج على درجة عالية من الوعى السياسى والحس الوطنى المتجرد دون أى انتماءات حزبية وعلى هامش الندوة افتتح معرض من إعداد طلاب قسم الآثار اليونانية والرومانية بالكلية كنشاط عملى من قبل الطلاب تحت رعاية الدكتورة عبير قاسم القائم بعمل رئيس القسم