بالصور والفيديو| الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك بمركز شباب بشتيل    بالصور.. شلالات البالونات ترسم البسمة على وجوه الأطفال في بورسعيد    محافظ القليوبية يوزع الورود ويلتقط الصور التذكارية مع المواطنين احتفالًا بعيد الأضحى.. صور    الألاف يصلون صلاة عيد الأضحى في مجمع أبو العباس بالإسكندرية    القنوات الناقلة لمباراة إنجلترا وصربيا في كأس أمم أوروبا يورو 2024    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباراة المقاولون العرب وطلائع الجيش    توافد آلاف المصلين على ساحة مسجد السلطان لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم على طريق بحيرة قارون السياحي بالفيوم    بالصور والفيديو.. توافد الآلاف من المصلين على مسجد خاتم المرسلين بالهرم لأداء صلاة العيد    عاجل - بث مباشر شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك 2024 من مسجد السيدة زينب    بسبب صلاة العيد، زحام مروري بمصر الجديدة (فيديو)    بدء توافد مواطني الأقصر على ساحة أبو الحجاج لأداء صلاة عيد الأضحى (بث مباشر)    محمد رمضان يحقق 80 ألف مشاهدة بأغنية العيد "مفيش كده" في ساعات    الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى قبيل صلاة عيد الأضحى (فيديو)    الرئيس السيسي يشيد بحسن تنظيم السلطات السعودية لمناسك الحج    العليا للحج: جواز عدم المبيت في منى لكبار السن والمرضى دون فداء    الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى فى مشعر منى    حماس: نتنياهو يراكم كل يوم العجز والفشل.. والحقائق تؤكد انهيار جيش الاحتلال    قوات الاحتلال تمنع مئات الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر    أنغام تحيي أضخم حفلات عيد الأضحى بالكويت وتوجه تهنئة للجمهور    محافظ جنوب سيناء يشارك مواطني مدينة الطور فرحتهم بليلة عيد الأضحى    ريهام سعيد: «أنا عملت عملية وعينيا باظت ومش محتاجة حد يصدقني» (فيديو)    لإنقاذ فرنسا، هولاند "يفاجئ" الرأي العام بترشحه للانتخابات البرلمانية في سابقة تاريخية    الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: مرضى الربو الأكثر تأثرا بالاحترار العالمي    ريهام سعيد: محمد هنيدي تقدم للزواج مني لكن ماما رفضت    ننشر موعد صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1445ه‍    تعرف على سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    عيار 21 الآن وسعر الذهب اليوم في السعودية الاحد 16 يونيو 2024    متلازمة الصدمة السامة، ارتفاع مصابي بكتيريا آكلة اللحم في اليابان إلى 977 حالة    مع زيادة الطلب على الأضاحي.. تعرف على أسعار اللحوم اليوم الأحد    طقس أول أيام العيد.. أمطار وعواصف تضرب الوادي الجديد    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في القاهرة والمحافظات    93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة جرائم إسرائيل    «الغرف التجارية»: زيادة الاحتياطى يزيد من ثقة المستثمرين    «الموجة الحارة».. شوارع خالية من المارة وهروب جماعى ل«الشواطئ»    أثناء الدعاء.. وفاة سيدة من محافظة كفر الشيخ على صعيد جبل عرفات    مش هينفع أشتغل لراحة الأهلي فقط، عامر حسين يرد على انتقادات عدلي القيعي (فيديو)    استقبال تردد قناة السعودية لمشاهدة الحجاج على نايل سات وعرب سات    عاجل.. رد نهائي من زين الدين بلعيد يحسم جدل انتقاله للأهلي    «التعليم العالى»: تعزيز التعاون الأكاديمى والتكنولوجى مع الإمارات    تأسيس الشركات وصناديق استثمار خيرية.. تعرف علي أهداف عمل التحالف الوطني    دعاء النبي في عيد الأضحى مكتوب.. أفضل 10 أدعية مستجابة كان يرددها الأنبياء في صلاة العيد    غرامة 5 آلاف جنيه.. تعرف علي عقوبة بيع الأطعمة الغذائية بدون شهادة صحية    تشكيل غرفة عمليات.. بيان عاجل من "السياحة" بشأن الحج 2024 والسائحين    كرة سلة.. عبد الرحمن نادر على رأس قائمة مصر استعدادا للتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس    «المالية»: 20 مليون جنيه «فكة» لتلبية احتياجات المواطنين    إلغاء إجازات البيطريين وجاهزية 33 مجزر لاستقبال الأضاحي بالمجان في أسيوط    ملخص وأهداف مباراة إيطاليا ضد ألبانيا 2-1 في يورو 2024    خوفا من اندلاع حرب مع حزب الله.. «أوستن» يدعو «جالانت» لزيارة الولايات المتحدة    شيخ المنطقة الأزهرية بالغربية يترأس وفداً أزهرياً للعزاء في وكيل مطرانية طنطا| صور    عاجل.. عرض خليجي برقم لا يُصدق لضم إمام عاشور وهذا رد فعل الأهلي    عاجل.. الزمالك يحسم الجدل بشأن إمكانية رحيل حمزة المثلوثي إلى الترجي التونسي    تزامنا مع عيد الأضحى.. بهاء سلطان يطرح أغنية «تنزل فين»    للكشف والعلاج مجانا.. عيادة طبية متنقلة للتأمين الطبي بميدان الساعة في دمياط    حلو الكلام.. لم أعثر على صاحبْ!    بمناسبة العيد والعيدية.. أجواء احتفالية وطقوس روحانية بحي السيدة زينب    فحص 1374 مواطنا ضمن قافلة طبية بقرية جمصة غرب في دمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هوس المنشطات الجنسية .. والجريمة!
نشر في أخبار الحوادث يوم 02 - 12 - 2014

" هوس المنشطات الجنسية" غزا الشارع المصري وأصبح يسيطر علي عقل معظم الرجال المصريين، شبابا كانوا أو مسنين.
أصبحت مصدرا للمجاملة.. فمن يملكها يملك السعادة.. لايعرفون انها أقصر الطرق إلى التعاسة الزوجية .. كما انها مصدر قلق على الاقتصاد المصري.. جرائم عديدة " قتل وتحرش ونصب واداب " كان سببها تلك الحبة الزرقاء التى يلقبونها بحبة السعادة .. مجتمعنا افتقد للعقل واصبح الرجال يسيرون خلف هاجسهم وعاطفتهم دون تحكيم العقل.. فرجال مصر ينفقون مليار دولار على المنشطات الجنسية.. يفقدون صحتهم واموالهم.. يسعون وراء الوهم.. حيث انها تؤدى إلى العجز وبالتالى تاخذنا إلى طريق الجريمة.. " اخبار الحوادث" تسلط الضوء على هوس المنشطات الجنسية من منظور اجتماعى واقتصادى ونسرد بعض الجرائم التى كانت سببها حبوب السعادة.. وأراء بعض الخبراء المتخصصين فى العلاقات الزوجية والاقتصاد.. فى التحقيق التالى.
فى هذا التحقيق لابد ان يبدأ بطريقة فلسفية حتى نصل لإجابة مختلفة وحل مغاير عما تم زرعه او اكتسبته النفس البشرية فى الفترة الماضية.
الإنسان مخلوق عاقل.. ميزه الله بالعقل عن سائر المخلوقات.. لكن إلى أى مدى الإنسان مخلوق عاقل؟.. هل الإنسان "عقل" صرف أم أنه يخضع لمؤثرات تجعله لايتصرف دائما بعقله؟، فهناك انسان قد يفكر فى مشكلة ويساعده عقله فى حلها، وانسان آخر تستقطبه المشكلة، وبهذا تفكيره يتبعها، لذلك فهناك مؤثرات على العقل، فهناك انسان يسيطر على عقله الشك وآخر الجهل، وثالث يسيطر عليه معلم أو قدوة ومؤثرات اجتماعية وآخر تسيطر عليه شهوته وهذا مانحن بصدده.. حينما تسيطر على العقل الشهوة يصبح أسيراً لها وعبدا.. يفعل كل الحيل والوسائل ليشبع شهوته.. لذلك أصبحت المنشطات الجنسية بمختلف مسمياتها وسيلة لدى العقل التى تسيطر عليه الشهوة لإشباع شهوته الجنسية.
فأصبح حديث الشعب المصري الآن مع الاعتذار عن ذكر أسماء تلك المنشطات" فياجرا.. فانكوش او فايركتا أو غيرها من المنشطات التى أصابت الناس ب" هوس المنشطات الجنسية"..مما نتج عنه تغييب العقل وأدى إلى انتشار الجريمة على اختلاف أنواعها " قتل.. آداب.. تحرش.. خيانة ..النصب".
مايؤكد صحة ماسبق تلك الدراسة المفزعة التى خلصت نتائجها امام المؤتمر العالى للصحة إلى أن المصريين ينفقون مليار دولار على المنشطات الجنسية، وان مصدر بيعها لم يعد مقتصر على الصيدليات ومنافذها الرسمية ولكن لدى البقال والعطارين وايضا الإعلان عنها عبر شاشات الفضائيات، وافتقدنا لفكرة استشارة طبيب وأن تلك المنشطات ماهى أدوية للعلاج من عجز أو ضعف جنسى وأصبحت ثقافة العشوائيات هى المسيطرة الآن مما انتهى بنا الى ارتفاع معدل الجريمة، وتفشي الجهل، والأمية، والمرض.
كما كشفت الدراسة ان نسبة العجز الجنسى فى الدول العربية وصلت إلى 30% فى أعمار مابين 25 و30 سنة، وسببها قد يكون نفسى أو عضوى.
كما أشارت دراسة لمكتب شكاوى لمجلس القومى للحقوق الإنسان، إلى أن مصر تحتل المركز الثانى من حيث التحرش الجنسى حيث يتعرض 64% من النساء للتحرش الجنسى وجاءت مصر بعد أفغانستان. فى نفس الوقت أشار موقع" إليكسا" ان العرب اكثر إقبالا على الأفلام الإباحية من أوروبا وأمريكا، كل ذلك يأخذنا إلى ماتم الإشارة له سابقا من انتشار مفهوم الهوس الجنسى ورواج المنشطات الجنسية حيث أصبحت الشهوة هى المتحكم الرئيسى فى العقل.
جرائم.. المنشطات الجنسية
* هالة. م امرأة فى العقد الرابع من العمر.. تحدثت بصوت منخفض مرسوم على وجهها الخجل، حصلت على حريتى من طليقى الذى فقد رجولته بسبب المنشطات التى أصابته بهوس، وكانت النتيجة ان جسده محمل بالأمراض الكثيرة ومناعته تخطت المعدل السلبى.
تستكمل هالة: أقمت دعوى طلاق أمام محكمة الزقازيق وحصلت على الخلع، وانتهى المشوار الذى ظننته فى بداية حياتى انه الطريق إلى السعادة الزوجية لكن انتهى بكابوس بعد ان أدمن زوجى المنشطات الجنسية بكافة أنواعها المغشوشة وغير المغشوشة، وفى النهاية أصبح الطبيب مشوار مقدس له، البداية حينما شاهد محمد زوجى إعلان على التليفزيون وأراد يشترى من المنتج المعروض للتجربة وكانت النتيجة بالنسبة له ممتعة، استمر طليقى فى هذا المشوار حتى أصبح المنشط الجنسى لا يفيد وليس له أى نتيجة عليه، أخذ يبحث عن نوع آخر وبالفعل توصل له حتى أدمن تلك المنشطات التى بدونها هو شبه رجل لايقاوم أنوثة اى امرأة، كان يتابع القنوات الفضائية الهابطة من أجل مشاهدة اعلانات المنشطات الهابطة والابتذال الذي يداعب خياله المريض، وفى إحدى المرات أصبح لا شيء يؤثر فيه او يتأثر به، بل أصيب بأمراض خطيرة، وبعد العرض على الطبيب الذي كان يمنعه من أخذ تلك المنشطات لأنها للعجز والضعف فقد لكنه كان يعاود أخذها فأصيب بالقلب وبعض الأمراض الأخرى حتى أصبح لايقوى على اى شيء .. ومرض نفسيا وكان دائم الضرب لى والتشاجر معى مما جعلنى لا أستطيع تحمل العيش معه كزوجة وأقمت دعوى خلع وحصلت على حريتى.
قتلت زوجها.. بسبب الفيجا
بلاغ مثير تلقاه رئيس مباحث السلام من زوجة تدعى هدى.م 40 عاما تعترف فيه بقيامها بقتل زوجها لأنه كان دائم الحصول على حقوقه الشرعية ولم تعد تتحمل ذلك، فنشبت بينهما مشاجرة استلت على أثرها سكينا وطعنته فى صدره وبطنه عدة طعنات سقط على أثرها وسط بركة من الدماء، وبعد فارق الحياة.
وتستكمل قائلة: كنت أشعر معه اننى متزوجة كجسد فقط لا كانسانة لى حقوق وعلى واجبات، المنشط الجنسى لا يفارق جيبه، وقت اللزوم يخرجه وعلى ان ان ألبى أمره، لم أستطع تحمل هذه العيشة وخاصة اننى عندما كنت أرفض الرضوخ لأوامر الحبة الزرقاء كان يضربنى بل ويعذبنى، تركت المنزل وذهبت لوالدى لكن والداى أرغمونى على العيش معه دون إرادتى.. حتى كانت هذه هى نهاية المنشطات الجنسية.. القتل وضياع مستقبلى.
تهريب.. المنشطات الجنسية
حاول بعض التجار الجشعين الذين يلهثون وراء المكسب الحرام دون وضع الحرام ومخاطر تلك التجارة التى تقضى على أجيال من الشباب وزرع مفاهيم مغلوطة فى أذهانهم، لكن كانت مباحث الأموال العامة لهم بالمرصاد ومنعت دخول البلد شحنة مهربة من ملايين الأقراص المنشطة جنسيا وإحباط دخولها إلى داخل مصر عبر ميناء الإسكندرية.
حيث كانت البداية عندما وردت معلومات إلى رئيس مباحث الأموال العامة بميناء الإسكندرية عن استيراد صاحب شركة معطر جو من الصين وإدخالها للبلاد عبر ميناء الدخيلة.
بتكثيف التحريات كشفت ان صاحب الشركة اخفى كمية كبيرة من المنشطات مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة بين مشمول الرسالة محاولا تهريبها، على الفور تم ضبط الرسالة وتم العثور على ملايين من الأقراص المنشطة جنسيا مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة تزن اكثر من 3 أطنان .. تم التحفظ عليها وتحرر محضر بالواقعة وتم إحالة صاحب الشركة إلى النيابة التى باشرت التحقيق.
شبكة آداب.. بمنشطات جنسية
داخل شقة بالحى الهادئ.. جلست منال. س التى تبلغ من العمر 49 عاما، تستقبل زبائنها من رعمال الأعمال والتجار والشباب من أبناء الأثرياء.. وأمامها جهاز لاب توب تتصفح بعض الصفحات الإلكترونية للشباب والبنات لأصطياد زبائن جدد او بنات يرغبن العمل فى مجال المتعة الحرام، وإلى جوار الجهاز شرائط من المنشطات الجنسية والفيتامينات، أحضرها لها أحد العاملين معها مع بعض الأدوية المحظورة فى الجدول، كانت الزبائن تأتى خلسة ثم يدخل مسرعا إلى حجرته لستقبله الفتاة التى يحجز رقمها مسبقا عن طريق اتصال تليفونى وقبل ان يدخل يأخذ جرعته من المنشطات الجنسية، كانت معلومة وصلت الى مباحث الاداب بتحركات غير طبيعية بالشقة التى فى الطابق الرابع الكائنة بالحى الهادى فى زهراء مدينة نصر على الفور تم تشكيل فريق بحث وبإعداد الأكمنة تم مداهمة الشقة فى توقيت متأخر من الليل وتم ضبط 4 فتيات يمارسن المتعة فى اوضاع غير لائقة مع مهندس وتاجر وعاطل ومدير بإحدى الشركات ، كما تم ضبط كمية كبيرة من المنشطات الجنسية التى كانت تبيعها القوادة لزبائنها نظير مقابل كبير بالإضافة الى ثمن الليلة الذي كان يتعدى 1000 جنيه .
تحرر محضر بالواقعة وتم حالتهم الى النيابة والتحفظ على المنشطات الجنسية وبعض الأدوات الأخرى.
إدمان المنشطات
تحكى سهير مأساتها مع زوجها قائلة.. مشكلتى ان زوجى أدمن المنشطات والحياة الجنسية بشراهة كما لو كان فى الثلاثينيات من عمره، رغ انه فى أواخر العقد السابع من العمر وانا فى منتصف العقد السادس، فى الفترة الأخيرة بدأ يظهر عليه بعض النواحى الشكلية ودائم لديه مطالب بممارسة حقه الشرعى رغم اننا فى نهاية حياتنا ومعظم حديثة عن الجنس معى ومع أقاربى حتى تحولت حياتنا الى جحيم لايطاق ولم اعد أتحمل هذه الطريقة فى نهاية عمرنا، دائما يهددنى انه سيتزوج من ثانية غيرى، يريدنى فتاة فى العقد الثالث فتاة مليئة بالحيوية وكأنه يريد بالحيوية والأن انا استشرت طبيب نفسي وعرض على ان احضره لكن زوجى رفض، وبعد ان أصبح مصاب بالهوس الجنسى تقدمت إى دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة.. وتنظرها الأن.
استشارة طبيب
صرحت الدكتورة هبة قطب استشارى العلاقات الزوجية، أن الدراسات العالمية تؤكد أن حوالى 40 مليون رجل حول العالم يتناولون أدوية ومنشطات جنسية، وتكاد تكون الأعراض الجانبية قليلة جدا، وهو ما يشجع الجميع على تناولها.
وأوضحت،أن 10% فقط من الذين يتناولون الفياجرا تحدث لهم أعراض جانبية، غالبا ما تكون تلك الأعراض مرتبطة بالجرعة، لذا يجب تقليل الجرعة واستشارة الطبيب فور ظهور أى أعراض.
وتبين الدكتورة هبة أن الأعراض تتباين من فرد لآخر، ولكن غالبا ما تكون ضيقا فى التنفس مع ارتفاع فى ضربات القلب أو الإصابة بأزمات قلبية والشعور بهبوط عام فى الدورة الدموية.
وتؤكد الدكتورة هبة أن تناول المنشطات يجب أن يكون تحت الإشراف الطبى الذى يحدد الجرعات، وفقاً لطبيعة الحالة، وذلك لضمان تجنب الأعراض التى قد تحدث إما لتناول منشطات غير أصلية أو تناولها بشكل خاطئ.
كما نوهت ان تناول المنشطات غير الأصلية أو المغشوشة التى قد لا تحتوى على المادة الفعالة، كما قد تؤثر بشكل
ضار على صحة الإنسان، وقد تصل فى بعض الأحيان إلى الوفاة.
وعن مرضى السكر والضغط، تقول الدكتورة هبة، إنه يمكن لهم تناول تلك المنشطات، ولكن تحت الإشراف الطبى الخاص.
صلاح جودة: شركات صناعة المنشطات الجنسية حققت أرباحا تفوق مافيا المخدرات
قال الدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الإقتصادية، أنه ظهر منذ عام (1997) ما يسمى ( بالملاتونين) وهو الدواء الذى باعته وسوقته أمريكا للعالم على أساس إنه يعطى (القوه والصحه) خاصه لكبار السن، وحيث أنه فى الدول العربية والإفريقية فأن ( الفحوله الجنسيه) شرطاً أساسى فى المنظومه الاجتماعيه لذلك فأن الشركه الأمريكية قد وجدت سوقا رائجة لذلك وبالمناسبه فان هذه( الشركه الأمريكية) بعد أن كانت رقم (17) على مستوى (الشركات الدوائيه) العالميه وكان سهم الشركة لا يتحرك للصعود كثيراً بعد هذا الإكتشاف وهذا التسويق والترويج له ... وجدنا أن الشركه أصبحت رقم (5) على مستوى الشركات الدوائيه العالمية وزاد سعر السهم بما لايقل عن (850%) وحققت الشركه مكاسب وأرباح كثيرة، وبعد ذلك بسنتين قامت شركة أخرى بأكتشاف دواء (الفياجرا) وهذا الدواء كان معمولاً به أولاً لزياده ضخ الدم وعلاج القلب ومنذ الترويج لهذا العلاج منذ عام(1999) وحتى الآن نهايه اكتوبر 2014 أى حوالى ( العقد والنصف) ونجد أن الشركه التى قامت بتصنيع هذا الدواء والترويج له على مستوى العالم نجد أنها حققت مكاسب تصل فى مجملها الى (650 مليار دولار) أى ما يعادل (4.5 تريليون جنيه مصرى) أى الناتج الإجمالى لمصر خلال (عامين ) بالكامل او يعنى موازنة الدولة المصرية فى ( 6 سنوات) وإرتفع سهم هذه الشركه بنسب تجاوزت ال (1200%) خلال أول (3 أعوام)، وبمراجعة ذلك على حالة مصر نجد أن ما ينفق على (بيزنيس المنشطات الجنسية) وهى ( الفياجرا وأخواتها) لان هذا الدواء تم تصنيعه فى عده دول أخرى منها ( أنجلترا) و ( ألمانيا) و ( الهند) و ( إسرائيل) وغيرها من الدول التى وجدت أن هذه التجارة الرابحة تحقق مكاسب كبيرة فى أوقات قليلة، وقد وجدنا لهذا البزنس دعاية وإعلام وقنوات تليفزيونية خاصة فى الدول النامية.
واستكمل جودة قائلا: تكاليف هذا البزنس فى مصر لا تقل سنوياً عن (2/1 مليار دولار) اى ما يعادل حوالى (3.5 مليار جنيه مصرى)، (55%) من هذه التجارة ( مهربة ) بما يعادل حوالى (2 مليار جنيه مصرى)، قيمه الجمارك الضائعه على مصر سنوياً من تهريب هذه السلعه لا يقل عن (200 مليون جنيه)، بالإضافة الى قيمه (الضرائب العامه) و(ضرائب المبيعات) و(ضرائب الدمغه) و(ضرائب كسب العمل) التى يتم التهرب منها سنوياً لا تقل عن (450 مليون جنيه)، حرق الأسعار يؤذى أصحاب الشركات الرسميه والتى تقوم بالإستيراد عن الطريق الرسمى بنسب لا تقل عن (20 % - 25%) من إجمالى تجارتهم
وأكد جودة، على أنه يجب ان يكون للحكومه وقفة جادة تتمثل فى تشديد الرقابه على المنافذ الجمركيه بالكامل وتغليظ العقوبة لأن العقوبة الحالية غير رادعة لانها عباره عن سداد غرامة لا تزيد بأى حال من الأحوال عن ( عشره الآف جنيها ) بالإضافة إلى السجن لمدة لا تزيد عن (3 أشهر) وهذه عقوبات ضعيفة وغير رادعه.
ونوه إلى ان، التوجه الإعلامى لابد وأن يخاطب مشترى مثل هذه العقاقير ليعرفه بإخطار تلك الأدوية المجهولة.
علماء الدين: المنشطات مباحة طالما ليس هناك ضرر منها
العارف بالله طلعت
فى البداية يقول الدكتور موسى محمد اباظة الرئيس العام للمجلس الدولي للعالم الإسلامي: المواد التي تنشط الغريزة الجنسية إما أن تكون طبيعية كبعض الخضروات أو الفواكه أو بعض البقوليات وما شبه ذلك من أعشاب الغابات أو غيرها، فتناولها باعتدال دون إسراف الأصل فيه أنه مباح ما لم يؤد إلى ضرر معتبر شرعاً وعندئذ يمنع تناول النوع الضار فقط دون غيره.
وإما أن تكون المنشطات مصنعة من مواد كيميائية أو غير ذلك كالعقاقير والأقراص ( الحبوب) المعدة لهذا الغرض فحلها أو حرمتها متوقف على وجود الضرر من عدمه وإن كانت لا تخلو في الغالب من آثار جانبية على وظائف البدن المختلفة
وأوضح الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: الأصل فى ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم : (أما بعد فاتقوا الله عباد الله وأعدوا ليوم المصرع أعدِوا ليوم تخر فيه .فكم من فرحة قطعها الموت وكم من لذة منعها الموت وكم من عظيم حقَره الموت).
وأشار ان هذه الأمور طبية والمدار فيها على رأى أهل الطب الثقاة .فإن رأوا الإنسان من المصارحة له تعاطى هذه الأدوية فلا بأس شرعا لأن الشرع ندب إلى تحسين نوع الخلقة وأن كانت فيه مضرة فلا يلجأ إليها لقول الله تعالى :) ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ( .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.