فضيحة جديده هزت الشارع المصرى لم تكن ابداً فى الحسبان، انتشرت كالنار فى الهشيم فى وقت يتأهب الجميع للإنتخابات البرلمانيه، الفضيحة ليست جنسية فحسب، بل انها تمس احد قيادات حزب النور كما يشيع ويزعم البعض، ورغم ان الحقيقة برمتها لم تتضح بعد، وان الصوره ما زالت قاتمه، الا ان الحرب اشتدت حتى وصلت الى ذروتها. حزب النور يؤكد بشكل رسمى، ان المتهم الذى حمل الفضيحة ليس من بين اعضائه، وفصيل اكبر من الشارع المصرى يؤكد ويبدأ فى شن الحرب، لينضم اليه بعض الاحزاب السياسية فى الخفاء مستغله الحادث لصالحها، فى حين فضل البعض الخروج من الصراع بالبحث عن فيديوهات المتعه المحرمة. لم ينتظر احد التحقيقات وما تسفر عنه، ولا حتى اقوال المتهم التى ستؤكد ان تنفى، لتفرض الاشاعات كلمتها العليا فى الشارع المصرى، دون اى اجابه شافيه، لكن ما هى تفاصيل الواقعة؟!، وكيف يتعامل معها حزب النور الان، وكيف علق الشارع المصرى على الفضيحه، خاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، هذا ما سنكشفه من خلال السطور القادمة. خبر تضمن سطوراً قليله، لكنه كان كفيلاً الى ان يتحول الى ما يشبه بقضية رأى عام، وبسرعه انتشر على اغلب المواقع الاخباريه، ودون ان يتضمن على تفاصيل كثيرة، تلاحق نشطاء التواصل الاجتماعى فى شن الحرب على حزب النور، مشيرين الى ان هذا الحادث لم يمكن غريباً على الحزب، خاصة بعد فضيحة البلكيمى الذى خضع لعملية تجميل، وفضيحة ونيس الذى تم ضبطه مع فتاه صغيرة داخل سيارته وفى وضع مخل، ليأتى ممدوح حجازى ليتحول هو الاخر الى عنتيل، اسوه بمدرب الكاراتيه الذى تم القبض عليه قبل بضع شهور فى واقعه ممثاله بالمحلة. انتشار الفيديوهات! وحسب ما حمله الواقع، فإن البداية تعود حسبما اكد اهالى الغربية، بإنهم فوجئوا قبل حوالى ثلاثه شهور بفيديوهات جنسية لرجل ملتحى يدعى محمود حجازى، والمعروف بإنتمائه الى حزب النور، واكد البعض الاخر بإنه المسئول الاعلامى لمكتب الحزب فى السنطه التابعة لمحافظة الغربية. واضافت المعلومات المتوافره، ان انشار الفيدويهات لهذا الرجل مع عده نساء اغلبهن متزوجات وهو يمارس الرذيله معهم، حمل صدمه عارمه، خاصه وانه رجل معروف بإلتزامه الدينى، وحاضر كثيراللمواطنين بمحاضرات دينيه هزت وجدانهم. وحسب ما اشار به اهالى السنطه ايضاً ان عصل فنى لحق بجهاز "اللاب توب" لخاص بالمتهم الذى انتشرت فضائحه على اغلب وسائل الاعلام، وهو ما جعله يلجىء الى احد فنى الصيانه لتصيح جهازه، الا ان الفنى بعد اصلاح الجهاز اكتشف وجود ما يقرب من 36 فيديو جنسى يجمع بين الرجل وعدد من نساء القرية او اللاتى تسكن فى اماكن قريبه منه، وهويمارس معهم الرذيله، وفضل الفنى ان يقوم بتسريب الفيديوهات الى اهل القريه، لتنشر بسرعه رهيبة بين الاهالى، ومنها الى وسائل الاعلام التى تناقلت الخبر. الاهالى ايضاً يؤكدون ان هذا الرجل الذى ينتمى الى حزب النور، سريعاً ما قام بالاتصال ببعض القيادات الذين يعرفهم، ليتم تصفيه بعض الاعمال المشارك فيها، وليقوم بالهروب، وحسب ما اشار به البعض ايضاً انه يختبىء حالياً فى احد الاماكن التابعة لمحافظة الاسكندرية، فى محاولة منهم للإنفلات من عمليه القبض عليه، مشيرين الى ان خمسه من السيدات الذين ظهورا فى الفيديو تم تطليقهن بالفعل بعد ان شاهد ازواجهن الفضيحة. مشاركة الاخوان! المثير ما حمله هاشتاج #عنتيل_حزب_ النور على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة "تويتر"، حيث اشا البعض ان الذى فضح الرجل الملتحى جماعة الاخوان الإرهابية التى استغلت هذه الواقعة لتصفية خصومتها مع حزب النور، وما عزز من تلك الاقاويل هو مشاركة عناصر اخوانيه فى تدعيم الهاشتاج بشكل كبير. وحملت مشاركات نشطاء تويتر قدر كبير من السخرية على الحادث الفاضح، حيث قال احدهم: "ياما النقاب بيدارى فضايح" اشاره منه ان احدى المتورطات مع الرجل منقبه، فيما اشار اخر انه بدأ يشك ان هذا الرجل ينمتى الى جماعة الاخوان، مشيراً الى ان الفصيلين يكسرون عظام بعضهم البعض، وعلق اخر: حزب النور مش بيحرم حد من حاجة، وسخر اخر قائلاً، ان شعار الحزب فى الفتره القادمة سيتحول الى، انتخبوا العنتيل فى الانتخابات القادمه، واشار اخر ان هذا الهاشتاج هو الوحيد الي مؤيدي الاخوان و شباب الثوره و مؤيدي السيسي ومصر كلها فرحانه بيه، وعلق اخر، ان حزب النور فى البرلمان المقبل مش محتاج كراسى، ده محتاج سراير، وقال اخر، ان السى ديهات الفضيحه اصبحت تباع على ارصفه السنطه بعشرة جنيهات للسى دى الواحد، مضيفاً للمتهم: "اتشهرت يا ابن المحظوظه"، واشار اخر: " المتابع تصريحات اسرة #عنتيل_حزب_النور يفتكر جملة كريم عبدالعزيز في فيلم الباشا تلميذ " دي اسرة واطية، وقال اخر: "الجرسة دي مش سببها الفيديوهات الجنسية انما عشان السلفيين بيحاولوايقنعونا انهم حماة الفضيله وهم اول من تعدي عالفضيلة والشرف"، وعلقت اخرى: "اتاريهم يا حبة عينى كانوا بيروحوا البرلمان يناموا الضغط عليهم كان جامد". اما على المستوى السياسيى فراح عدد كبر من المحللين يؤكدون ان تلك الواقعة سوف تؤثر بشكل كبير على حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وانها ستكون بمثابة القشة التى تلاشت من ايديهم، وسيحتاجون وقتاً طويلاً لمحو تلك الحقائق ان صحت، او الاشاعات ان كانت فعلاً مدبرة. وصلت الرساله! اما عن حزب النور، فحسب ما اكدت به بعض المصادر ان هناك اجتماعاً عاجلاً تم فى نفس اليوم الذى انتشرت فيه الفضيحة فى اغلب وسائل الاعلام، الا ان تفاصيله لم يتم الافصاح عنها بعد، الا ان توصياته اكدت تبرأهم التام من تلك الافعال التى وصفوها بالجرم، مشيرين الى ان هذا الرجل الملتحى لا يتبعهم على الاطلاق، وانه ليس له اى علاقه بالحزب من قريب او بعيد، وهو ما استنكره المتابعين، مشيرين الى انها ليست الفضيحة الاولى للحزب، خاصة بعد كشف واقعتى البلكيمى وونيس. اما على المستوى الرسمى، فنفى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الاعلام تلك الواقعة نهائياً، مؤكداً ان هذا الرجل لا يتبع الحزب بالفعل سواء من قريب او بعيد، وفى اخر مشاركه له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قال بخصوص تلك الواقعة: "عضو بحزب النور ملتح يسلم 2 مليون جنيه للسلطات ولا حس ولاخبر، مواطن آخر عادي بس ملتحي له صور فاضحة يبقى لازم بالعافية يبقى حزب النور..وصلت؟، فى اشاره منه الى ان احد الملتحين التابعين للحزب عثر من قبل على مبلغ 2 مليون جنية فى مزرعته الخاصة، كانوا لصوص استلوا عليها من احد سيارات الحكومه، وبسبب محاولتهم الفرار تركوا المبلغ فى مزرعته، وان الرجل فضل ان يسلمها للحكومه بدلاً من الاحتفاظ بها، وهو ما نال استحسان الشارع المصرى حينها، فيما لم يتم الاشاره اليه اعلامياً بالقدر الذى يتناسب مع ما فعله، فى حسن نال الحزب هجوماً شديداً بسبب رجل ملتحى لا يتبعه نهائياً، وان الرساله بهذا الشكل وصلت. اما عن مشاركته الاولى وفور اندلاع الفضيحه قال بكار: "غداً بإذن الله يرفع الحزب دعاوى قضائية ضد كل المواقع والصحف المتورطة في التشهير بالحزب في قضية الغربية .... تحملوا نتيجة استهتاركم"، وفى اليوم التالى اكد بتغرده اخرى قائلاً، اليوم تقدم حزب النور بعدة بلاغات للنائب العام ضد كل "موقع اخبارى وجريتدين" بتهمة تعمد التشهير والإضرار المعنوي بالحزب. *** الموضوع لم ينته بعد، وكافة الحقائق لم يتم الكشف عنها، خاصة وان المتهم مازال هارب، فبالتأكيد سوف يحمل خبر القبض عليه المزيد من التفاصيل الكاشفه، وما سيدلى به من اعترافات سيكون ايضاً بمثابة المفاجأت، والاهم من كل هذا هو ما ستسفر عنه التحقيقات، والكلمة التى سينطق بها القضاء، لانها بالأكيد ستكون هى عنوان الحقيقة.