طالب اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ وزير النقل، بالإسراع في تخصيص كوبري علوي على النيل لخدمة مدينة سمالوط، وخاصة عقب تكرار حوادث المعديات، والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا، مؤكدا احتياج مركز سمالوط الشديد لهذا الكوبري لتقليل الحوادث من ناحية وتيسير الحركة المرورية من ناحية أخرى. كما أعلن المحافظ عن قيام المحافظة بإدراج كوبري سمالوط ضمن خطة التنمية والتي سيتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن متطلبات المحافظة لشبكات الطرق والبنية الأساسية، والتي تتضمن إنشاء كباري على النيل بكل من مركز سمالوط وجنوب مركز المنيا ومركز ديرمواس. وأضاف المحافظ أن تخصيص كوبري جديد لمدينة سمالوط سيخلق نوعا من التنمية الشاملة في المحافظة عامة ولمدينة سمالوط بشكل خاص بسبب وجود العديد من المصانع مثل مصانع الأسمنت والحديد والصلب والمصانع المحجرية مما سيسهل المرور منها وإليها لفتح المزيد من فرص العمل والاستثمار في المنطقة، كما سيساهم الكوبري في جذب المزيد من السائحين للمحافظة، حيث يوجد المزار السياحي بمنطقة جبل الطير (كنيسة السيدة العذراء) لرحلة العائلة المقدسة، كما سيعمل على نقل الكثافة السكانية من مدينة سمالوط إلى مناطق أخرى بقرى الظهير الصحراوي الشرقي إلى جانب مساهمة الكوبري في نقل الورش الصناعية داخل المدينة إلى خارج الكتلة السكنية بقرى الصحراوي الشرقي. وفى هذا الاطار ،كان المحافظ قد خاطب منذ عام وزير النقل السابق بضرورة تخصيص كوبري علوي لمدينة سمالوط نظرا لاحتياج المحافظة الشديد لهذا الكوبري. من جانبها طالبت منظمة الحياة لحقوق الإنسان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بعزل محافظ المنيا من الوظيفة والتحقيق معه بتهمة الإهمال الجسيم الذي أدى إلى تكرار سقوط سيارة نقل محملة بالبلوكات الحجرية من أعلى معدية أثناء عبورها لنهر النيل أمام قرية الشراينة بمركز سمالوط اليوم، بعد أن لقي 25 شخصًا مصرعهم غرقًا قبل أيام قليلة إثر سقوط سيارة من أعلى معدية بمركز سمالوط. وطالبت المنظمة الحقوقية في بيان لها اليوم، بتقديم الضمانات الكافية من إجراءت تأمينية ورقابية كافية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث والقيام بفحص شامل وكامل لجميع المعديات التي تعمل على طول نهر النيل بالمحافظة وسرعة إنشاء كوبري على النيل بمركز سمالوط ووضع خطة تدريجية للانتهاء من استخدام المعديات والقضاء على الإهمال بها. يذكر أن ، شهدت محافظة المنيا ، صباح الأمس ،سقوط سيارة محملة بالبلوكات الحجرية من أعلى معدية نيلية أمام قرية الشراينة، مما أسفر عن مصرع "عدلي تواضروس غالي" 20 سنة، تباع السيارة، غرقًا بالنيل، فيما تمكن السائق "عادل السيد" 45 سنة من القفز أثناء سقوط السيارة بالنيل وفر هاربًا.