بعد 15 سنة من الزواج.. لجأت الزوجة الي محكمة الاحوال الشخصية تطلب الخلع.. وبعد أسابيع من رفع الدعوي قررت المحكمة الطلاق للزوجة الموظفة خلعا.. لبخل زوجها في مشاعره وفي الانفاق عليها..قالت الزوجة في عريضة دعواها ان زوجها طوال هذه الفترة كان باردا وبخيلا في مشاعره تجاهها.. ونظرا لأنها كانت قد انجبت منه طفلة معوقة كانت تنتظر خوفا علي ابنتها ولكن الابنة فارقت الحياة متأثرة باعاقتها واصابتها بحالة صراع كانت تنتابها من آن لآخر.. ورغم وفاة الطفلة واصابتها هي بحالة من الحزن الشديد ضاعف الزوج حالات البخل والبرود ورفض الاقامة معها في شقة واحدة وسكن بشقة مجاورة.. وأضافت الزوجة في دعواها أن حالة من الكراهية الشديدة لزوجها تملكتها بعد مشادة بينهما ذات ليلة واكتشافها حب زوجها للخادمة حيث اعترف لها بذلك وقرر أن الخادمة أجمل منها بمراحل..وأكدت الزوجة أن زوجها هجرها ما يزيد علي 5 سنوات كاملة ورفض الاقامة معها تحت سقف واحد.. وندبت المحكمة حكمين من أهلها وأهله لاعادة الزوجين الي بعضهما إلا أنهما فشلا في ذلك ورفضت الزوجة الصلح وقالت أخشي ألا أقيم حدود الله وأكدت مطلبها أمام المحكمة وردت الصداق الي زوجها. وقررت المحكمة طلاق الزوجة خلعا من زوجها.