تحدث المستشار مرتضي منصور في مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج علي مسئوليتي حيث تحدث عن الهجوم الإرهابي الغادر بسيناء الذي أستشهد فيه 27 مجند من الجيش المصري حيث قال المستشار مرتضي منصور أن مصر في معركة ليست واضحة مع من فنحن نواجه مجموعة من الإرهابيين و الأعداء وليس واضح من هو العدو مثل عام 1967 و 1973 عندما واجهنا العدو الإسرائيلي و إنتقد منصور من انتخبوا محمد مرسي و سأل .. من أطلقوا علي أنفسهم عصاري الليمون و انتخبوا محمد مرسي ما رأيهم فيما يحدث الآن فمبارك عند طلب منه الرحيل تنازل عن السلطة ولكن الأخوان لن يخرجوا إلا بدماء المصريين و هاجم مرتضي منصور بعض من يطلق عليهم النشطاء السياسيون ووجه لهم تساؤل .. هل عرفتوا من هم الأخوان الآن ، ونقل حديثه عن إتفاقية كامب ديفيد حيث طالب بإلغاء هذه الأتفافية فورا حيث أنه من منذ أن كان عضو بمجلس الشعب و كان يريد إلغاء هذه الاتفاقية و طالب مرتضي بدخول الجيش فورا إلي سيناء والقضاء علي جميع الإرهابيين و أضاف منصور أنه لابد من إخلاء المنازل الواقعة في هذه المنطقة من أجل القضاء علي الإرهاب ، ثم وجه حديثه عن الإعلاميين و الإعلام حيث طالب من السيد البدوي مالك قناة الحياة منع الإعلامي معتز الدمرداش من الظهور بسبب استضافته لزوجة أحمد دومة المتهم في بعض القضايا حيث أن دومة مشهور عنه كرة للجيش و كذلك طالب من علاء الكحكي مالك قناة النهار بعدم ظهور محمود سعد كما طالب من ألبرت شفيق رئيس قناة أون تي في بمنع الإعلامية اللبنانية ليليان داود من الظهور بالقناة من أجل المصلحة العامة لمصر ، كما هاجم المستشار مرتضي منصور جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بسبب مطالبة جورج اسحاق بتعديل قانون التظاهر حيث قال له مش عجبك قانون التظاهر اشرب من المجاري ، و قال منصور أن هذا الشخص ليس له أي شعبية والدليل سقوطه في انتخابات مجلس الشعب ببورسعيد و طالب مرتضي منصور من الرئيس عبد الفتاح السيسي اعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الانسان و طالب أيضا من الرئيس بفرض حالة الطؤاري و عودة الحرس الجامعي فورا و عدم النظر لأي شخص يرفض لأن لو قامت إشتباكات بين الشركة الخاصة فالكون و الطلاب و حدث أي مكروه لطالب سوف يتم محاسبة مسئولي الشركة فعودة الحرس الجامعي هو الحل الوحيد لإنقاذ الجامعات المصرية وفي النهاية طالب من الرئيس عبد الفتاح السيسي باستخدام التفويض الشعبي لإنقاذ البلاد من أي شخص يهدد البلاد .