تعيش عروس البحر أحداث أمنيه وسياسيه علي صفيح ساخن وبين مؤيد ومعارض للواء خالد غرابة مدير امن الأسكندريه و الأستاذ الدكتور أسامه الفولي أستاذ القتصاد بحقوق الأسكندريه و الذي حلف اليمين منذ أيام امام القائد العسكري كمحافظ للأسكندريه.. خاصه في ظل تواصل الرفض السياسي والشعبي لاختيارهما للإسكندرية بعد أيام من توليهم منصبهم حيث أعلنت قوي سياسية وأحزاب وحركات وحقوقيون رفضهم التام.. اخبار الحوادث عاشت مع اهالي الاسكندريه واستطلعت ارائهم.. لتكشف النقاب عن الاسباب الحقيقيه كما يرونها.. والتي تؤكد رفضهم الشعبي لمحافظ الاسكندريه الجديد.. وايضا مدير الامن.. ففي البدايه قال الدكتور عمر السباخي رئيس جمعية أنصار حقوق الإنسان أن اختيار الفولي يعد كارثة بكل المقاييس وقال: للأسف الشديد فلول النظام ما زالت مسيطرة علي مقاليد اتخاذ القرارات الحساسة معتبرا أن اختيار الفولي ومحافظين جدد اعتمد علي تقارير سابقة كانت أجهزة مباحث أمن الدولة هي الصانع لها. وتابع: هل عقمت الدولة المصرية وعجزت الإدارة السياسية فيها عن اختيار شخصيات شرفاء لتقلد هذه المناصب من غير المنتمين للحزب الوطني المنحل؟! وألمح إلي أن الفولي كان رأس الحربة (علي حد تعبيره) في تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس في الإسكندرية مشيرا إلي أن لجنة الحريات حصلت علي أحكام قضائية وألزمت المحافظة ووزارة التضامن الاجتماعي بإجراء انتخابات النادي إلا أن الجميع فوجئ يوم الانتخابات بمحاصرة النادي بعربات الأمن المركزي ومنع مندوبي المرشحين من حضور عملية الفرز ثم انقطاع الكهرباء أكثر من مرة لتكون النتيجة النهائية فوز قائمة الحزب الوطني التي يترأسها «الفولي». علي الجانب الآخر أعتبر عبد الرحمن الجوهري أن وجود «الفولي» محافظا للإسكندرية فرصة لتوحد القوي السياسية والوطنية مرة أخري والتي من الطبيعي أن تبدأ بمجموعة من الفعاليات لرفضه وتعريف الشارع السكندري بتاريخه حتي يتصاعد الرفض الشعبي له. كما استنكر «الجوهري» عدم اختيار أحد الأشخاص التي تم ترشيحها من القوي الوطنية والتي جاء علي رأسها المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض الأسبق أوالمستشار محمود مكي نائب رئيس محكمة النقض. وفي ذات السياق انتقدت جمعية بلدي للتنمية والديمقراطية في بيان لها تلقي إخوان أون لاين نسخة منه تعيين الدكتور أسامة الفولي- عميد كلية الحقوق الأسبق- محافظًا للإسكندرية واللواء إيهاب فاروق نائبا له. وقال محب عبود- رئيس الجمعية - إن أهم ما قدمته ثورة 25 يناير للمصريين في الماضي والحاضر والمستقبل أنها «وارت في التراب جثة الحاكم « مضيفا: «بالرغم من وجود مبارك خلف القفص إلا أن قطاعات الدولة الأخري بها «ألف مبارك» في إشارة للوزارات والمحافظين. وانتقد البيان اختيار «الفولي» لتولي منصب محافظ الإسكندرية معللا ذلك بأن النظام السابق المستبد والفاسد هو من اختاره هذا وقد أعلنت أيضا جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية عن رفضها قرار الترشيح مستندة إلي انتمائه للحزب الوطني المنحل ,ونظرا لتورطه في عمليات تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التديس بجامعة الإسكندرية علي حد وصف الجماعة. حيث عبر مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مدحت حداد عن رفض اختيار الدكتور أسامة الفولي . هذا وقد أعلن عدد من القوي السياسية رفضهم لقاء المحافظ الجديد، الدكتور أسامة الفولي، مؤكدين رفضهم المعايير التي تم علي أساسها اختيار المحافظين الجدد بصفة عامة، ومعايير اختيار القائم بأعمال محافظ الإسكندرية بصفة خاصة. ورجح فريقين مختلفين أسبابا لإعتذار الفولي عن مؤتمره الصحفي للمره الثانيه فالفريق الأول قال بسبب تعبه و ارهاقه من السفر اما الفريق الأخر فأكد تخوف الفولي من مواجهة الطلبه و القوي السياسه التي قد تفضح أمره بأسئلتها.. ومن ناحيه اخري قام عدد من شباب الثورة بزيارة المحافظ بشكل مفاجيء عقب صلاه الجمعه الماضيه. وتحدثوا معه عن افكارة وسياسته تجاه المحافظه.. وفي نهايه كلامه معهم اكد لهم بأنه لم يكن ابدا عضوا في الحزب الوطني.. بينما قال مصطفي هاشم احد العاملين بجامعه الاسكندريه: ان الدكتور الفولي رجل محترم وخيير ومش بيعمل حاجه وحشه ونفسي ومني عيني ان ينتظروا نتيجة تولي الرجل ده لهذا المنصب فهو صاحب طموحات كتير لصالح الشعب السكندري وهو عمره ما كان حزب وطني اما مصطفي مجدي مصمم الموقع الإلكتروني للكليه فقال انه كن مع الفولي فور تلاقيه الخبر نحن لا نري احد يعارض سوي جماعة الإخوان كان عندهم امل ان يترشح احد قادتهم للمنصب وقال لي انه لم يمضي علي استمارة للحزب الوطني ولا اي احزاب اخري.. كما انه يعد أول عميد يقدم استقالته في جميع الكليات ومن جانب اخر اعترض الاسكندرانيه علي تعيين اللواء خالد غرابه مديرا لامن الاسكندريه حيث أصدرت حركتي 6 إبريل و كفاية بياناً تستنكر فيها تعيين «غرابة « مدير أمن الإسكندرية باعتباره أحد رموز النظام السابق والمشرف علي عمليات سحل النشطاء في الوقفات الاحتجاجية، مما أدي إلي أطلق عليها « جلاد النشطاء».. لكن من جهه اخري شهد قسم شرطة العطارين أول عمل ايجابي للواء خالد غرابه يحسب له بعد توليه منصب مدير أمن الأسكندريه بعد أن قام أفراد شرطةالقسم بمنع دخول مأموره القسم ونائبه بسبب عدم صرف حافز الإجادة، وكان قد صدر قرار بصرف حافز الإجادة لأمناء الشرطة بمبلغ 250 جنيها وللعساكر 150 علي أن يستحقها كل من يعمل زيادة عن ساعات عمله، مهما كان عددها وذلك كما ورد بالكتاب الدوري من الوزارة.. وحرصاً منا علي معرفه رد الطرف الاخر علي الاتهامات التي يوجهها له اهالي الاسكندريه.. ورفضهم التام له.. حاولنا ان نلتقي باللواء خالد غرابه.. ليرد علي تلك الاتهامات.. ولنعرف كيف سيواججها الا انه رفض تماما.. معللا رفضه بأنه مشغول حاليا بالمواجهات الامنيه للبلطجيه.. وانه لا يتحدث الا بتصريح من الوزارة.. .