بالمستندات ..أمسك فساد بالمنيا تكشف أهدار المال العام بالمستشفي الجامعي

أستطاعت حركة امسك فساد بالمنيا ،اليوم ، الحصول على مستندات لمناقصات وهمية بالمستشفى الجامعى , شراء قطع غيار بأسعار مبالغ فيها , شراء قطع غيار موجودة بالمخازن وراكدة ،لمناقصة بقيمة 972 الف جنيها قيمة أصلاح مناظير المعدة والقولون والقنوات المرارية بالمستشفى الجامعى ممارسة عامة بتاريخ 6/5/2014 بين عدد 2 شركة فقط : " شركة سكوب ميديكال - اصلاح عدد 13 منظار واسند اليها امر اسناد اصلاح اجهزة مناظير ( بنتاكس ) بقيمة 872 الف جنيها وتم الاصلاح وصرف مستحقات الشركة بالكامل.
الشركة العالمية للمعدات الطبية _ غطاء للشلركة الاولى , واسند اليها امر اسناد لعدد 2 منظار وذلك بقيمة 100 الف جنيها ولم يتم الاصلاح حتى الان وقد أتضح من مراجعة أوامر الأسناد ما يلى : انة جرى الاتفاق بين الشركتين على ترسية الممارسة على شركة سكوب ميديكال الموردة لمناظير بنتاكس والمحتكرة لها ولقطع غيارها بأسعار مبالغ فيها جدا , ولأتمام العملية وأبعاد الشبهات عن ما شاب هذة الممارسات من مخالفات تم اسناد اصلاح عدد 2 منظار للشركة العالمية للمعدات الطبية ولم يتم اصلاحها حتى الان , وذلك كلة بموافقة الموقعين وتواطىء الادارة.
تم عمل خصومات كبيرة على الاسعار ( اوكازيون ) فقيمة الخصومات الاجمالية تبلغ 225725 الف جنيها من اصل مبلغ 872000 الف جنيها وهذ دليل على ان هناك مبالغة كبيرة لقطع الغيار , حيث ان الاسعار الموجودة غير منطقية.
شراء مواد طبية متواجدة بالمستشفى وراكدة والغريب فى الامر والمريب والعجيب والمثير للاستفذاذ ايضا انة تم شراء عدد 125 قطعة لشبكة برولين بالرغم ان هناك مذكرة مكتوبة من امين المخازن استاطعت الحركة الحصول عليها وتفيد بانة هناك عدد 135 من شبكة البرولين متوفرة بالمخازن وراكدة ويحذرهم فيها انة غير مسئول فى حالة انتهاء صلاحيتها مما تعتبرة الحركة اهدار مال عام رسمى وممنهج وهذ كلة بالاضافة الى توافر المواد الطبية الازمة للعلاج بالمخازن فلماذا يجبر المسئولين بالمستشفى المرضى شراء ابسط الادوات اللازمة لعلاج وتوجة الحركة رسالة للمسئولين بالمستشفى اننا لن نترك حق الدولة ولن نصمت على اهانة المواطن والمريض كل يوم بالمستشفى , لدرجة جعلت المستشفى قبر ومكان للموت وليس للعلاج وان وقت الحساب والقصاص لهذا كلة قد اتى.
وتطالب امسك فساد الاجهزة الرقابية المختصة بالتحقيق فى كل ما سبق , والقيام بحركة تطهير شاملة حفاظا على الانسان المصرى , والذى اصبح لا يعرف لمن يصرح وبمن يستنجد.