إعتلى خشبة المسرح ليتسلم جائزة الفنانة المثيرة للجدل.. ليس واحدا من أفراد اسرتها و لا علاقة له بالوسط الفنى و لكن إختارته لأنها تحبه و لأنه الشخص الوحيد الذى سيلفت انظار الجميع اليها.. أكد للجميع انه واحدا من المشردين الذين يجوبون الشوارع دون ان يشعر به أحد و لكن لم يذكر الجانب الآخر فى قصته و هو انه واحدا من المطلوبين لدى الشرطة الامريكية و مطارد بسبب جرائم سابقة ارتكبها ليقع فى قبضة الشرطة من جديد بعد ظهوره على خشبة المسرح.. شهد الحفل العالمى "إم تى فى ميوزيك اوورد " احداث مثيرة للجدل بعد ظهور الشاب الامريكى جيس هيلت و عمره 22 سنة ليثير مشاعر الجميع بعد وقوفه على المسرح لتسلم جائزة افضل اغنية مصورة لمايلى سايرس.. أثارت كلمات الشاب المجهول مشاعر الحضور و من ضمنهم الفنانة الشابة التى سقطت دموعها بعد حديث الشاب عن قضية المشردين و التى وصفها بكونها الوجه الخفى للوس انجلوس و الذى يدعى صناع السينما انهم مهتمون الا انهم مهمشون للغاية..بعد دقائق من انتهاء كلمة هيلت اصبح حديث الصحف الفنية التى اكدت ان سايرس غيرت استراتيجيتها فى لفت الانتباه و وقعت فى غرام واحد من المشردين المجهولين بشوارع لوس انجلوس خلال ايام قليلة.. مفاجآت الماضى نبشت الصحف فى ماضى المشرد الامريكى لتتوالى المفاجآت التى كشفت عن وقوع النجمة الجميلة فى غرام هارب من العدالة و كشفت الصحف الامريكية ان جيس عاد الى عائلته بعد 3 سنوات غياب بعد ان منحته سايرس ثمن التذكرة و انه مطلوب لدى الشرطة منذ عام 2010 بعد اتهامه بمحاولة السطو على احدى الشقق و لم تسجنه الشرطة فى ذلك الوقت و انما اطلقت سراحه بشروط لم يتبعها بالاضافة الى تعاطيه المخدرات و اكدت الشرطة ان هناك مذكرة اعتقال مازالت سارية على المتهم و فى حالة وقوعه فى قبضة شرطة الاوريجون فسيدخل السجن فى الحال بما يعرضه الى السجن ستة اشهر على الاقل.. لا تترك النجمة الامريكية مايلى سايروس و عمرها 22 سنة اى مناسبة الا و تجعل ظهورها فيها مثيرا للجدل و انتقادات الاحاديث الصحفية لعدة ايام و اسابيع بعد ظهورها .. اعتمدت عدة طرق بدءا من الملابس المثيرة و التصرفات الخارجة و حتى اشعال سجائر الحشيش على خشبة المسرح و امام كاميرات المصورين فى تجاهل و تحدى صريح و الخروج عن النص .. اثبتت منذ ايام طفولتها انها نجمة صغيرة تمتلك مقومات النجاح ..فهى رائعة الجمال.. تمتلك ملامح بريئة .. ذات بشرة بيضاء و شعر اشقر طويل و حس فكاهى رائع..نجحت فى ان تخترق قلوب الجميع لتصبح رمزا للأطفال و المراهقين اثناء تعاملها مع مؤسسة ديزنى الشهيرة و التى جعلتها رمزا للبراءة و الجمال و اصبحت صورها واحدة من ابرز الماركات و العلامات التجارية على ادوات الدراسة الخاصة بالاطفال فى العالم بأكمله.. و يبدو ان مايلى سايرس لم تطق الاستمرار فى النجاح بهذا القالب البرئ و كأنها قطعت عهدا على نفسها ان ينسى العالم بأكمله شخصية هانا مونتانا الشهيرة و تتحول الى رمز للإثارة و الخروج عن القواعد طوال الوقت.. بدأت بتغيير ملامح وجهها البريئة .. قصت شعرها .. جعلت مساحيق التجميل الجنونية ملازمة لها.. لم تنجح فى كسر القالب المعتاد لها فبدأت فى الخروج عن الاعراف و التقاليد لتصبح واحدة من احدث نجمات الفضائح فى الفترة الحالية.. لم تترك مايلى سايرس اى مناسبة الا و تقوم بحركات استفزازية تعلن فيها انها شخص آخر مختلف تماما عن شخصية هانا مونتانا..لتقرر السير على نهج ليندساى لوهان و بريتنى سبيرز ممن يتركن الساحة الفنية لفترات متكررة بسبب زيارة المصحات النفسية و مراكز اعادة التأهيل و السجون.. و لم تحافظ على نجاحها بعد ان اصبحت واحدة ضمن قائمة اشهر 100 شخصية لعام 2008 تأثيرا فى العالم و اعتبرتها المجلة قدوة لمراهقى العالم و تعيش بين والدين يقومان بإجراءات الطلاق ثم يتراجعا عنه فى آخر لحظة بشكل متكرر على فترات متقاربة فى تذبذب واضح للعلاقات الاسرية بالعائلة.. صور خاصة اهتزت صورة مايلى سايرس فى نفس العام الذى اصبحت فيه واحدة من الشخصيات الاكثر تأثيرا فى العالم بعد تعرضها للقرصنة من قبل الهاكر الشهير جوش هوللى و الذى تلقى حكما بالمراقبة 3 سنوات بعد نجاحه فى وضع يده على صور خاصة بسايرس قامت بتصويرها فى جلسات تصوير فنية و هى تستحم لتقوم مجلة فانيتى فير بعرض صورتها على الغلاف و هو الامر الذى صدم سايرس و سبب لها الشعور بالحرج لتقدم اعتذارات علنية لجمهورها مؤكدة انها كانت فى جلسة تصوير فنية خاصة الا انها شعرت بالحرج مما فعلته بعد رؤية الصور بالمجلات .. فضيحة الصور كانت نقطة التحول التى غيرت مسار سايرس تماما ففى عام 2009 ظهرت فى حفل توزيع جوائز ام تى فى لتقدم رقصة تعرى مستفزة وصفها الكثيرون بأنها قرار علنى من جانبها لإنهاء عقدها مع مؤسسة ديزنى و بدأت علاقات سايرس العاطفية مع عدد من الممثلين لتثير حولها الشائعات حول مدى جدية العلاقات التى تنتهى سريعا بالانفصال ثم العودة مرة اخرى.. طريق الفضائح استمرت فضائح سايرس بعد ظهورها فى فيديو مصور اثناء حفل عيد ميلادها التاسع عشر لتعترف فيه بتعاطيها المخدرات بشكل متقطع و قام موقع تى ام زى الشهير بعرض صور لها و هى تدخن مخدر السالفيا الا انها عادت و اعتذرت من جديد لتؤكد انها انسان غير كامل و تشعر بعدم الرضا عن نفسها بعد ان خيبت آمال الجميع و دفعت تلك التصريحات والدها الى تأكيده انه سيساند ابنته فهى لا تزال صغيرة.. و يبدو ان سايرس تستغل دائما حفلات "ام تى فى" الشهيرة لتعلن عن سقوطها فى بئر جديد ففى إحدى حفلات توزيع الجوائز التى ينتظرها العالم و تذاع على الهواء مباشرة ظهرت سايرس فى احدى المرات و هى تقترب من صديقها بشكل جرئ عرضها لإنتقادات عنيفة و فى مرة اخرى ظهرت مرتدية ملابس اشبه بالمايوه و اعتلت خشبة المسرح و قامت بإشعال سيجارة ماريجوانا على خشبة المسرح امام الجميع و لكن هذه المرة لم تعتذر سايرس لاحد و كأنها تؤكد للجميع انها ليست فتاة صغيرة بعد الآن معلنة ان ما تمر به ليس مجرد أخطاء عفوية فقط و لكنها شخصيتها الجديدة و انهالت التعليقات و الانتقادات المسيئة لسايرس الا انها ظهرت بشخصية حديدية لا تتراجع عما تفعله و هو الامر الذى دفع النجم الشهير جاستين تيمبرلايك على طلب الرأفة من النقاد لأنها محبوبة من الكثيرين .. اسباب اخلاقية بالرغم من حملة الانتقادات العنيفة على سايرس الا انها تحتل المراتب الاولى فى اكثر الالبومات و الاغنيات بيعا و هى من اكثر النجمات ثراءا و هو الامر الذى يجعلها ضحية فى عدة حوادث سرقها حيث تعرض منزلها بلوس انجلوس الى حادثى سرقة فقام اللصوص بسرقة سيارتها الفارهة و بعض المجوهرات خلال سبعة اشهر فقط.. و بالرغم من ثروة سايرس الا ان سمعتها تطاردها فى دول عديدة فمنذ ايام قليلة رفضت جمهورية الدومينيك استضافة سايرس على اراضيها لإقامتها حفل شبابى كان متفق عليه الشهر القادم و صرحت الحكومة فى بيانها ان اسباب الرفض اخلاقية لأن سايرس تقوم بحركات غير لائقة و تتعارض مع الاخلاق بالاضافة الى ملابسها التى يعاقب عليها قانون الدولة و من المنتظر ان يثير قرار الحكومة جدل كبير قد ينتهى برفع دعاوى تعويض من جمهور سايرس بعد شرائهم تذاكر يتراوح ثمنها ما بين 27 و 350 دولار..