من داخل نادي سموحه أستطعنا الانتصار علي الاخوان وعلي اسطورتهم " الزائفة " و الهشة " وهم في اوج حكمهم حيث كان وقتها حسن البرنس محافظا للاسكندرية والذي حاول بشتي الطرق ان يسيطر علي مفاصل النادي بعدد من الوقفات الاحتجاجية داخل النادي تلك الوقفات " المأجورة و المدفوعة " من جانب قله قليله من الاعضاء المنتمين لهم والتي كانت دائما تطالب برحيل هذا المجلس ولا ننسي الرأس المدبر والمخطط لكل هذه" السيناريوهات " المشبوهة أسامة ياسين وأضاف عامر ان اعضاء سموحة وقفوا لهذه المحاولات المستميتة من جانب القيادات الاخوانية للاستيلاء علي ادارة النادي من اجل تنفيذ مخططهم وتحويل النادي الي " مستعمرة " اخوانية . وأضاف عامر ان هذه المحاولات مازالت تحدث عن طريق بعض الافراد المنتمين لهم في الخفاء وهم ما يعرفون بالخلايا النائمة والذين يجدون في " بند الثمان سنوات " زريعة لتحقيق غرضهم " الملعون " هذا البند الذي وصفه " الرئيس " " بالمدمر " فمن وجهة نظره ان هذا البند اغفال لحق اعضاء الجمعيات العمومية الذين من حقهم اختيار قيادتهم واختيار من يمثلهم مستشهدا " بشعب " مصر الذي اطاح برئيسين متتاليين ليختار قيادة سياسية حكيمة تستطيع ادارة البلاد تلك القيادة التي تمثلت في شخص المشير عبد الفتاح السيسي . واستطرد عامر حواره قائلا : هل من المعقول والمقبول ان نعاقب الناجح ؟ فمن وجهة نظره انه استطاع في وقت وجيز ان يجعل من نادي سموحة ناديا يعد قلعة وصرحا رياضيا واجتماعيا كبيرا واستطاع من خلال ادارته ان يحول منشآت النادي الي تحفة معمارية وبنائية متمثلة في كم الانشاءات التي نجح في انشائها واهمها حمام السباحة الاوليمبي والذي اقترب من الاعلان عن افتتاحه في غضون ايام قليلة ليعد انجازا جديدا يضاف الي ملف انجازاته هذا بالاضافة الي النجاحات والانجازات التي حققها فريق الكرة والذي اصبح الموسم الماضي " وصيفا " لبطولتي الدوري والكأس بوصوله الي المباراة النهائية في كلتا البطولتين ووصوله الي المشاركة في المعترك الافريقي لاول مرة في تاريخه فهل " بجرة قلم " من اي مسئول يضيف بندا من البنود وهو بند الثمان سنوات يتم " الاطاحة " بمجلس ناجح بكل المقاييس ؟ من ناحية اخري اكد عامر انه يثق في خالد عبد العزيز وزير الرياضه مؤكدا انه رجل صاحب افق واسع ويسعي دائما الي دعم النجاحات ولا يمكن ان يكون هو سببا في القضاء علي مؤسسة ناجحة رياضيا واجتماعيا . وأختتم عامر حواره قائلا : ان اقرار وتنفيذ بند الثمان سنوات سيعيق مسيرة نادي سموحة الناجحة وحذر عامر انه في حال رحيله ومجلسه عن الادارة فستكون الفرصة سانحة " لخفافيش " الظلام ومتخصصي الهدم من اجل القفز علي كرسي الادارة ومن ثم تحويل النادي الي مسرحا للشغب والتشاحن وهو الامر الذي سيؤدي في النهاية الي القضاء علي مؤسسة ناجحة وتحويلها الي " بؤرة " تنطلق من خلالها أنشطتهم وافكارهم الهدامة والمسمومة !!!!!