تقرير جرئ افردت له صحيفة الديلي ميل البريطانية صفحاتها لتفشي المزيد من اسرار الرؤساء العرب و الافارقة.. تساءل الكاتب بيتر الين عن اموال دافعي الضرائب البريطانيين التي تذهب لمساعدة دول العالم الثالث و لكن للأسف يتم ارسالها لحساب الرؤساء الشخصي لتتحول ارصدتهم الي ارصدة في البنوك و عقارات في الدول الاوروبية و جاء ذكر فرنسا بالتحديد.. ذكر التقرير العقارات الفاخرة التي يمتلكها الرؤساء في فرنسا لتكشف اسرارهم في عالم العقارات في دولة اوروبية واحدة فقط و هي فرنسا .. و ذكرت علي سبيل المثال رئيس الكونجو ديني ساسو نجيسو الذي يمتلك 16 قصراً و فيلا فاخرة في باريس فقط ..و يعد اكثر الرؤساء الافارقة اقامة لامبراطورية في عواصم العالم المختلفة و يشكك الكاتب في مصدر هذه الثروة التي تأتي معظمها من مساعدات الدول الاوروبية.. اما رئيس الجابون علي بونجو فيمتلك حوالي 39 منزلاً و قصراً و فيلا في باريس و يمتلك رئيس جوينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نجويما فاحد ثرواته الضخمة في باريس مبني كامل مكون من ستة طوابق في منطقة "افينيو فوتش" و يقدر ثمنه 15 مليون جنيه استرليني و لكنه لا يمكث به اثناء زيارته لفرنسا مفضلا المكوث في جناح كامل بأحد الفنادق الفاخرة مقابل الفين جنيه استرليني في الليلة الواحدة .. اما رئيس زامبيا روبرت موجابو فقام بتبذير ما يزيد عن 12 مليون جنيه استرليني خلال سفريته الاخيرة في فرنسا و هي جزء من اموال المعونات التي يتم صرفها لصالح ضحايا الايدز و يكشف الكاتب عن قيام جماعات مكافحة الفساد بمراقبة الرؤساء و ارسال التقارير الخاصة بثرواتهم ترقبا لإنهاء حكمهم و محاكمتهم.. و بالطبع جاء ذكر الرئيس المصري السابق مبارك و التونسي بن علي و يؤكد التقرير ان ثرواتهما تخضع للتحقيقات الفرنسية بسبب امتلاكهما عشرات القصور و المباني في فرنسا..و من المتوقع ان تكشف التحقيقات عن امتلاك الرئيس الليبي معمر قذافي و السوري بشار الاسد عقارات عديدة في فرنسا..