بدأ حياته الفنية علي خشبة المسرح كغيره من عمالقة الفن ونجومه ،وظل لسنوات طويلة يبحث عن مخرج وخطوه فعليه تحقق له الانطلاقة ،وتؤكد على صدق موهبته وقدراته الفنية التى اشاد بها النقاد بعد تجربته فى العام الماضى مع المؤلف الكبير وحيد حامد فى مسلسل "بدون ذكر اسماء" .. وشخصية "معتمد " التى فتحت امامه الطريق وصلطت عليه الاضواء والاعين لتترقب خطوته القادمة . فحالفه التوفيق واستطاع التأكيد على موهبته ومالديه من طاقاته الفنية خرجت لنا هذا العام وتجسدت فى عملين اختاره عنهما النقاد " كأفضل ممثل صاعد " فى دراما رمضان عن ادواره "عرنوس " فى مسلسل " السبع وصايا " و طارق الشيمى فى مسلسل "فرق توقيت " .. وليد فواز .احتفلت معه اخباره النجوم بنجاحه هذا العام ، إختيار النقاد له كأفضل ممثل صاعد خلال الاستفتاء الذى اجرته المجلة ..فكان لنا معه هذا الحوار بدأ وليد حديثه معنا معربا عن سعادته الغامرة بنتيجة الاستفتاء الذى اجرته مجلة أخبار النجوم وحصوله خلاله على افضل وممثل صاعد فى سباق دراما رمضان هذا العام ،ثم انطلق بحديثه عن الاعمال التى شارك بها فى سباق دراما هذا العام وهم "الصبع وصايا ، فرق توقيت ، سيرة الحب " ،لكنه اختص فى الحديث عن عملين يعتبرهما الاقرب إليه خلال مشواره الفنى ،كما يرجع لهما الفضل فى النجاح الذى وصل إليه هذا العام ونال به حب واشاده الجمهوروالنقاد وهما " السبع وصايا "و"فرق توقيت " . رهان وتحد كما اشارالى حجم الصعوبات والتحديات التى واجهها فى تقديم الدورين الذين اسندا له بالعملين ،والتى تكمن فى الاختلاف الصراخ فى طبيعة كل شخصية منهما ،والمتمثل فى انتمائها لطبقات اجتماعية مختلفه عن الاخرى ،فضلا عن الاختلاف فى الثقافة والوعى الفكرى وطرق واساليب التعامل التى اكتسبها كل منهما من بيئته وحياته اليومية . اما عن الجوانب التى شجعته لقبول الدورين فاوضحها قائلا : كان لدى دافعا يحركنى لقبول العملين فالاول "السبع وصايا " جزبنى إليه طبيعة الدور التى دفعتنى لدراسة الشخصية منذ اول يوم استلمت فيه سيناريو العمل .ورغبتى فى التعاون مع الثنائى محمد امين وخالد مرعى خاصة واننى تمنيت العمل معهم بعد تجربتهم السابقة فى مسلسل "نيران صديقة " فضلا عن فريق العمل الرائع الذى شارك بالعمل مماجعلنى اشعر بأننى على اعتاب منافسة فنية شريفه وشيقة . اما عن دورى فى مسلسل "فرق توقيت " فوجدت فيه قيمه ورساله معينه يمكن ان اعطى من خلالها عظه وعبره للمشاهد خاصة واننى اميل بشده لمثل هذه الادروار .فدورى بالعمل كان يلقى الضوء وبصورة مباشرة جدا على ظاهر ادمان الكحول من خلال شخصية طارق الشيمى الذى كان يعانى من الادمان وترتب على ذلك فقدانه لبيته واسرته وعمله بمرور الاحداث ،وهى بالمناسبة من القضايا التى لم تتطرق لها الدراما ولاثارها بالقدر الكافى .بالاضافة الى اننى وجدت فيه فرصه جيده للتعامل مع فنان بحجم تامر حسنى بنجوميته وشعبيته الى جانب علاقة الصداق التى تربطنا سويا ،وكذلك المخرج اسلام خيرى الذى استمتعت بالعمل معه فى مسلسل "سيدنا السيد . مفاتيح على ورق واضاف :عوامل كثيرة جعلتنى لم اتردد لحظة فى قبول العملين والرهان عليهما فى هذا الموسم ،ولذا وكما تعودت بحكم دراستى فى معهد الفنون المسرحية قسم دراما ونقد ،بدأت فى دراسة سيناريو كل منهما على حدا، وسعيت للوصل الى المفاتيح الرئيسية للشخصيتين وكانت البداية مع "عرنوس " فى "السبع وصايا " حيث استوقفتنى جملة حواريه قالته له زوجته "إم إم " عقب اكتشافه لمشاركتها فى قتل ابيها وهى تخيره بين الفراق والبقاء معها قائلة : "بص يا ابن الناس لو عايز تفارق فارق " . والشئ الذى ادهشنى واستوقفنى للتفكير هنا هو رده الذى اختار فيه البقاء وهو مجبر قائلا " انا لو اقدر افارق ماكنت فارق من زمان ". فبدأت افكر فى طبيعة علاقته بزوجته وحبه لها .فإى حب هذا الذى يمكن ان يحكم الانسان ويسيطر عليه بهذا القدر ؟.وهنا وجدت الفمتاح الحقيقى للشخصة ،وهو حبه الشديد لزوجته التى كانت بالنسبة له الام والزوجه والعشيقة والابنه فى الوقت نفسه ،وقررت ان اضع كل اهتمامى على الجانب الانسانى لهذه الشخصية والتركيز فى ادائى لها على مدى ولعه وعشقه المسيطر عليه تجاه زوجته والذى هو ايضا سبب ضعفه . اما فى مسلسل فرق توقيت " فللوهله الاولى "تعرفت على المفتاح الرئيسى للشخصية وهو ادمان الكحل ،ولذا حرصت بالاتفاق مع مخرج العمل على زياره بعض مصحات علاج امان المواد الكحوليه والاحتكاك بنزلائها ،ونفس الامر كررته مع بعض اصحاب محلات بيع السيارات .للالمام بكل جوانب الشخصية كى اكون اكثر واقعيه فى ادائها ،كما كانت لدى رغبة فى ان اظهر خلال الشخصية بلوك مخلف يناسب طبيعة البيئة والطبقة التى ينتمى إليها "طارق الشيمى " ولذلك حرصت على الاستعانه ببعض الاكسسوارات ورسم وشم على جسدى ليحاكى طبيعة ولوك ابناء هذه الطبقة . محطات فنية. لم يخلو الحديدث عن بعض الجوانب والمحاطات الهامه فى حياة فواز والتى لاتقل اهمية عما سبق الاشاره إليه ومنها نقطة البداية والتى قال عنها انها شكلت جزء كبير فى شخصيته ورؤيته الفنية ،لاعتباره ابنا من ابناء المسرح "ابو الفنون " بعدما ترك مسقط رأسه بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية التى يفخر بالانتماء إليها كما يفخر بكونها مسقط رأس مثله الاعلى وقدوته فى التمثيل الفنان الراحل احمد ذكى . رحلة خاضها فور وصوله الى القاهرة وإلتحاقه بالمعهد العالى للفنون المسرحية بعد انتهاء دراسته بكلية التجارة . ويضيف فواز :بدأت مشوارى من "تحت الصفر "كما يقولون فكان اول ظهور لى على خشبة المسرح من خلال مسرحية "المللك لير" للقدير يحى الفخرانى وكل كل دورى فى العمل "حامل لمشعل " وسط المجاميع المشاركه بالعرض ،ومرت الأيام وتوالت مشاركاتى داخل المعهد حتى جائتنى اول فرصة للمشاركة فى عرض مسرحى من خلال مسرحية "من غير كلام " للمخرج محسن حلمى والفنانة عزة بلبع وايمن عزب ،ثم جائنى فرصه اكبر مع دور أكبر فى عرض "مشعلوا الحرائق " بمسرح الشباب ،وفى احد العروض فوجئت بترشيح الفنانة القديرة سميرة محسن لى للمشاركة فى مسلس "جدار القلب "للفنانة سميرة أحمد .وكانت اولى خطواتى فى الدراما التليفزيونة ،ومن بعدها مسلسل "الهروب من الغرب " ،"محنوم ليلى "، ثم " كبتن عفت " . للشهر والنجاح وعلم تلو الاخر حتى جأتنى فى العام الماضى فرصة المشاركة فى عمل للكاتب الكبير وحيد حامد من خلال مسلسل "بدون ذكر أسماء " وشخصية "الشيخ معتمد " ،وبالمناسبة هذا العمل يمثل مرحلة هامة لى .فمن الشرف لى ولاى فنان اخر المشاركة فى عمل من تأليف الكاتب القدير وحيد حامد ، بالاضافة الى اهمية وقيمة الدور التى تضاعفت مع توقيت عرض العمل ،وساهمت فى انتشاره بشكل بين الجمهور . هناك تجربة اخرى مشابه لتلك التجربة فيما حققته لى من نجاح وانتشار وهى تجربة "الاعلانات " التى قدمتها لاحدى شركات المحمول و عرفنى الجمهور خلاله بجملة "هس السلعوه " ،والحقيقة اننى لم اكن اتوقع لها كل هذا النجاح ،رغم انها بالنسبة لم تكن مجرد حملة اعلانيه ،لما بزلته فيها من مجهود بدأ من مرحلة التقديم والتصفيات التى اجريت وتم اختيارى خلالها لتقديم الحملة مرورا بمرحلة تصويره ،التى كانت من اصعب ما يمكن خاصة وان فكرة الحملة كانت قائمة على اضحاك الجمهور دون ألقاء إفيه او حتى مجرد الابتسامه امام الكاميرا . ولذلك فنجاحها شىئ اعتز به كما اعترف بفضلها فى معرفت الجمهور بى وكما التعليقات التى وصلتنى عنها ،كما حدث هذا العام فى ردود الافعال التى وصلتنى عن دور "عرنوس " فى "السبع وصايا " ،والحمد الله كانت مرضية تماما بالنسبة لى ،وعكست مدى نجاحهما وانتشارهما بين الجمهور ،وخاصة على الفيس بوك وكم التعليقات التى انتشرت على شخصية "عرنوس " ومنها كونى له إم إم يكون لك عرنوسا " ،" إم إم وعرنوس روميو وجولييت العصر الحديث " ..وغيرها ..