سيطرت الدهشة والفزع علي العاملين بورش الفرز بمحطة مصر عندما شاهدوا جثة هامدة علي الأرض داخل احدي الغرف المهملة أبلغ العاملون رجال البحث الجنائي الذين انتقلوا علي الفور لمكان تواجد الجثة الذين لم يجدوا أي مستندات تشير لشخصيته بعد أن اتضح لهم أن الجثة قد ألقيت داخل هذه الغرفة المهملة منذ (5) سنوات.. تم ابلاغ المستشار عمرو قنديل المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة لينتقل علي الفور محمد حجازي رئيس نيابة الزاوية الحمراء لمكان الجثة لاجراء المعاينة التي أكدت وجود شبهة جنائية في وفاة جثة المجهول وأمر بانتداب الطبيب الشرعي لفحص الجثة وتشريحها بعد أن اكتشف رئيس النيابة وجود عدة طعنات قاتلة بالجثة في أماكن متفرقة وحروق شديدة بأنحاء جسمه مع أخذ عينة من دم المتوفي للوصول الي البصمة الوراثية لمقارنتها مع الغائبين للوصول الي شخصية المتوفي..