تتناول الصحف الفرنسية قضية المدرس الفرنسي الذي لقي حتفه في مقر شرطة قصر النيل العام الماضى و خاصة بعد تقدم محامى عائلة المدرس القتيل بطلب امام القضاء الفرنسى بطلب تعويض من الشرطة المصرية .. محامية الاسرة تدعى مارى دوزيه و تحاول فتح ملف قضية مقتل المدرس إريك لانج و عمره 49 سنة و قتل فى 13 سبتمبر 2013 عندما كان برفقة 6 اشخاص كانوا محتجزين معهم و من المنتظر ان يمثلوا امام المحكمة المصرية بتهمة الاعتداء على المدرس و ضربه حتى الموت و لكن اكدت اسرة المدرس القتيل ان المسئولية لا تقتصر على المتهمين الستة فقط و انما تتحمل الشرطة المسئولية ايضا لعدم تقديم المساعدة لشخص فى خطر بالاضافة الى سوء استخدام السلطة.. و طالب محامى آخر بتدخل القضاء الفرنسى فى القضية و التحقيق فى ملابسات اعتقال المدرس الفرنسى و طرق معاملته التى ادت الى وفاته فى النهاية..