قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله، تأجيل محامة عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ومحمد جمال جبريل أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة حلوان، وطاهر عبدالمحسن وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى السابق "هارب"، على خلفية القضية الموجهة إليهم بشأن إهانتهم لقضاة مجلس الدولة ل5 يوليو لطلبات الدفاع. طلب المحامي سليم العوا دفاع المتهمين من هيئه المحكمة بتمكينه والتصريح له من تصوير المستندات المرفقه له فى جلسه اليوم بملف الدعوة، كما طلب محامى المتهم جمال جبريل وطاهر عبد المحسن امام هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة اثناء محاكمتة وعصام سلطان واخرين بتهمة اهانة قضاة مجلس الدولة بفصل القضية عن المتهم الاول ورفع اسم جبريل من قوائم الممنوعين من السفر وذلك حتى يتمكن من احائة المهنى لانة استاذ جامعى ويُحاكم في هذه القضية بجانب سلطان كلاً من : محمد جمال جبريل أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة حلوان والمخلى سبيله على ذمة القضية ويتواجد الآن داخل قاعة المحكمة ، وطاهر عبدالمحسن وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى السابق "هارب" كان أمر الإحالة قد وُجه إلى المتهمين الثلاثة بعدما أُسنِد إلى المتورطين بالقضية اتهامات عديدة منها: ارتكاب الجنحة المنصوص عليها بالمواد (184 و185 و186) من قانون العقوبات، وبناء عليها تمت إحالتهم إلى المحاكمة بعد الاطلاع على المادة (214) من قانون الإجراءات الجنائية والمعدلة بالقانون رقم (170) لسنة 1981؛ حيث قام المتهمون المذكورون فى غضون عام 2013، بدائرة قسم قصر النيل، بإهانة المجنى عليهم الموضحة أسماؤهم بالشكوى، حال كونهم عددًا من القضاة بمجلس الدولة، وذلك بطريق الإدلاء بأحاديث تليفزيونية بالقنوات الفضائية تحمل الإساءة والسب، كما سبوا موظفين عموميين (المجنى عليهم) بصفتهم السابقة، بسبب أداء الوظيفة العامة، بذات الطريق سالف الذكر، وأخلّوا بذات الطريقة السابقة بمقام وهيبة المجنى عليهم بصفتهم قضاة مجلس الدولة. وقال المتهمون فى الحلقة إن قاضيًا بمجلس الدولة أصدر حكمًا برفض تأسيس حزب الوسط، وعقب ذلك صار هذا القاضى رئيسًا للجهاز المركزى للمحاسبات، فى إشاره منه إلى المستشار جودت الملط؛ وذلك إرضاء لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك.