اكدت مصلحة السجون، انه في إطار السياسة العقابية الحديثة التى ينتهجها قطاع مصلحة السجون لإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال إحترام شخصية المحكوم عليهم وشغل وقتهم فى السجن بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع وذلك من خلال تقديم كافة أوجه الرعاية المعيشية والإجتماعية والتعليمية والدينية والرياضية والثقافية والترفيهية لهم خلال فترة إيداعهم لإعادة تأهيلهم للعوده للمجتمع عقب الإفراج عنهم. فقد تم إعداد قاعات إستذكار للنزلاء لمواصلة تعليمهم وتثقيفهم كما تم إعداد لجان إمتحانات بالتعاون والتنسيق مع الجهات التعليمية المقيدين بها النزلاء لمواصلة دراستهم خلال فترة إيداعهم بالسجون.