اكد حزب الحركة الوطنية المصرية ان بيان جماعة بيت المقدس الارهابية الذي تعلن فية انها في حرب ضد حكم المشير عبد الفتاح السيسي يعد انتهاك وتحدي لارادة الملايين من المصريين اللذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية واختاروة رئيساً لمصر وحذر المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس الحزب من بيان تلك الجماعة المارقة والذي اكدت فية انة استمر حكم السيسي فستكون هناك معركة فاصلة بين الإيمان والكفر رافضاً تهديدها السافر الذي قالت فية " تصبحون علي فاجعة فى عقر داركم بعون الله " وشدد قدري علي ضرورة ان تكون القبضة الامنية قوية وعنيفة ضد الارهاب لان هذا التهديد الفاجر من تلك الجماعة المتطرفة ما هو الا تحدي اخر لارادة الدولة واختبار حقيقي لقدرتها في عهد الرئيس الجديد علي مواجهة هذا التطرف الاعمي الذي لا يعرف دين ولا يعترف بوطن . واضاف النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية اننا بدئنا مرحلة جديدة ومتطورة في بناء دولة مصرية عصرية قوية وهذا بلا شك يزعج الاخوان وانصارهم من جماعات التطرف والخيانة لذا لن يهدأ لهم بال ولن يستقر لهم جفن حتي ينفذوا مخططاتهم الدنيئة ضد ارادة المصريين واختتم قدري تصريحاتة مؤكداً اننا علي ثقة بأن السيسي رئيس مصر الجديد المدعوم بارادة شعبية منقطعة النظير سوف يدحر هذا الارهاب ويمسح شأفة الجماعة الارهابية التي تسمي نفسها انصار بيت المقدس الي الابد وسيمحيها من علي وجة الارض