أثناء مرور النقيب أحمد جنيدي، معاون مباحث مركز سنورس، والقوة المرافقة معه علي الطريق السياحي ببحيرة قارون، لتفقد الحالة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون بدائرة المركز اشبته في سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية تقف بجانب الطريق، وعندما اقترب منها حاول المستقلين للسيارة الهرب وتم تبادل إطلاق النار علي قوات الشرطة، ولولا العناية الإلهية، ويقظة معاون المباحث كان أن يلقوا مصرعهم.وتمكن النقيب أحمد جنيدى، معاون المباحث، من ضبط أحد الهاربين من المجموعة المسلحة بالأسلحة الآلية ويدعي بسام السيد منصور، 27 سنة، عاطل ومسجل شقى خطر، ومقيم بعزبة إلياس دائرة مركز إبشواى، وأثناء سيرهم للذهاب إلى مركز الشركة فجراً، قام زملاء المسجل خطر بعمل كمين لمعاون المباحث علي الطريق لمحاولة تهريبه من السيارة، وتم إطلاق ما يقرب من عشرين طلقة الية علي القوات، وعندما بادلتهم قوات الشرطة، فروا هاربين بوسط الأراضى الزراعية، وتم اصطحاب المسجل شقى خطر لمركز الشرطة، وتم إخطار اللواء محمد الشافعى، مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم بالحادث، من العقيد حسام عبد المنعم مفتش المباحث الجنائية.وقد أمر اللواء الشافعى محمد حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، بسرعة ضبط المتهمين الهاربين اللذين بادلوا قوات الشرطة بالأسلحة الآلية، وتم تمشيط طريق بحيرة قارون بقوات قتالية، بمعرفة الرائد محمود وهيبة، رئيس مباحث مركز سنورس، والنقباء محمد المصرى، وأحمد الصاوى معاونه، تحت إشراف العميد مجدى سالم، رئيس فرع الأمن العام بالفيوم، والعقيد حسين أبو لطيعه، وكيل المباحث الجنائية، واللواء هانى مشرف، مساعد مدير الأمن للوحدات، وأمر اللواء الشافعى محمد حسن أبو عامر، مدير الأمن، بسرعة عرض المتهم بسام السيد منصور، 27 سنة، مسجل شقى خطر، وتبين بأنه مطلوب في عدة قضايا جنائية، قتل، وسرقة بالإكراه، فى 5 قضايا، وتحرر المحضر رقم 4226 لسنة 2014، إدارى سنورس، بمعرفة العقيد مصطفى المصرى، نائب مأمور المركز، والرائد مصطفى المليجى، معاون الضبط، وأمر محمد خيرى، وكيل أول نيابة سنورس بسكرتارية حمدى سعد، وتحت إشراف المستشار، أيمن ممدوح المحامى العام الأول لنيابات الفيوم الكلية، بسكرتارية زناتي محمد، بحبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط المتهمين الهاربين، وقام اللواء الشافعى محمد حسن أبو عامر، مدير الأمن، بتكريم معاون المباحث والقوة المرافقة معه على شجاعتهم واليقظة فى ضبط المتهم المسجل شقى خطر.