بسرعة، ذاعت شهرة "العنتيل" كالنار فى الهشيم، وتحول اسمه- عبد الفتاح الصعيدى- الى لقب "العنتيل" الى مادة صراع سياسية، حاول خلالها اصحاب النوايا السوداء، نشر اخباراً كاذبة، تنهش فى الاعراض، وتطاول على الشرفاء، مدعين ان تلك النسوة التى مارس معهن العنتيل الجنس داخل صالة الكارتية بنادى المحلة، زوجات لشخصيات عامة. وكعادة انصار الجماعة الإرهابية، انتهزوا واقعة "العنتيل" وممارساته الجنسية مع ما يقرب من 25 سيدة، اغلبهم من الساقطات، فى التسابق برفع الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، المصحوبة بتعليقات "سافلة"، "ساخرة"، لا تنم عن وجود اى مبادىء لديهم. لكن رويداً رويدا، تنكشف الحقائق، وتنكشف معها زيف تلك الاتهامات الباطلة، والتى ربما تتحول الى سيل من الدعاوى القضائية والتى طالت احدها وزير الداخلية نفسه. *** قالوا ان اغلب السيدات التى مارسن الجنس مع عبد الفتاح الصعيدى مدرب الكارتية، زوجات لشخصيات عامة فى البلاد، ارفقوا الفيدويهات بصور ساقطات عاريات ووضعوا عليها اسماء تشير الى زوجات "ابعد ما يكونوا عن الشبهات"، وبسفالة وإنحطاط حاولوا نهش الاعراض بكلمات بذيئة تكشف عن شخصياتهم المريضة. وبين إختفاء تلك النسوة المريب، خاصة وان واحدة منهم لم تتقدم ببلاغ واحد ضد عبد الفتاح الصعيدى، تتهمه حتى بفضحها او نشر فيدويهات خاصة بها على مواقع التواصل الإجتماعى، خرجت نجلة النائب السابق يحيى الفخرانى، امام الرأى العام فى تقرير مباشر مع الاعلامى وائل الابراشى، وهى احدى الفتيات التى ادعى انصار الإرهابية بإنها على علاقة بالصعيدى، لتؤكد امام الرأى العام انها بعيدة كل البعد عن تلك الواقعة المشينة، وان جماعة الاخوان يريدون تشوية صورة والدها بوضع اسمها بالزور فى تلك القضية. *** لكن فى الوقت نفسه ظهر والدها غاضباً، مشيراً انه قام بتقديم بلاغ ضد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، مطالبه بالكشف عن شخصيات واسماء تلك النسوة، خاصة وان انصار الإرهابية يزجون باسماء الشرفاء لمحاولة تشويههم، مؤكداً ان رئيس نادى المحلة قام بتكريم "العنتيل" قبل شهرين فقط من الفضيحة. فيما تدخل رئيس النادى مشيراً الى انه طلب بنفسه عدم الكشف عن اسماء النساء، كنوع من محاولة تهدئة الامور، وعدم الاسراف فى الفضائح، مشيراً الى انه قام بتكريم عبد الفتاح الصعيدى فعلاً، لحصوله على بطولة الكاراتية على مستوى الجمهورية، وبصفته عضواً فى مجلس إدراة النادى، ورغم ان رئيس النادى اكد انه اول من فضح العنتيل بتقديمه بلاغ ضده امام الشرطة، وفور إكتشافه الواقعة بثمان ساعات على الاكثر، جاء من يؤكد ان نادى المحلة كان على علم بتلك الوقائع، قبل عدة اشهر من تقديم البلاغ، الا ان رئيس النادى اكد ايضاً ان النساء التى مارس معهن العنتيل الرذيلة لم تكن واحدة منهن من زوجات اى من الشخصيات العامة، ليغلق هو الاخر الباب امام اصحاب النفوس الضعيفة وناهشى الاعراض. *** القضية بكامل تفاصيلها مازالت امام النيابة العامة، ومن المنتظر ان تبدأ محاكمة "عنتيل" المحلة خلال الايام القليلة المقبلة، لكن خلال الفترة الماضية، ظهرت عدة حقائق اصبحت فى حكم التأكيد، وهو ان معظم من مارس معهن مدرب الكارتيه الرذيلة من اصحاب السوابق، ومنهن من لدية ملف فى الاداب، وليس لاحدهن اى علاقة بالنادى سواء من قريب او بعيد، كما ان واحدة منهن لم تكن من زوجات الشخصيات العامة كما يدعى انصار الإرهابية، ومن المنتظر ان تكشف محاكمة "العنتيل" العديد من المفاجأت المذهلة، والتى تتكشف معها الكثير من الامور، والتى تثبت زيف ادعاءات ناهشى الاعراض، والذى هدد بعضهم بنشر تلك الفيويهات المشينة على مواقع البورنو العالمية.