حالة من الجدل و الغضب مازالت تسود الاوساط الاجتماعية و السياسية في الاردن و ذلك بعد تجدد اعمال الشغب و الاحتجاجات التي تم فيها وضع زجاجات حارقة علي مبان حكومية فى مدينة معان ليشب حريق فى واجهات مكاتب الصحة و تعذر رجال الدفاع المدنى اخماد الطريق.. تجددت اعمال الشغب و الاشتباكات بعد مقتل الشاب قصى سليمان الامامى و عمره 20 سنة قرب منزله بعد اشتباكات بين و بين رجال الشرطة و هو الامر الذى دفع اهالى معان فى الدعوة الى عصيان مدنى و قطع الطرق و اندلاع اعمال شغب..