مصطفي يعمل مدرس يروى قصته"بهرنى جمال زوجتى ووقعت فى غرامها من اول نظره وعشت معها قبل الزواج قصه حب رائعه وظننت فى البدايه ان ما كنت اشعر به تجاهها هو الحب الحقيقى .. ولكنى الان اعترف باننى كنت مندفعا ومتهورا ولم استمع الى نصائح امى التى حذرتنى من الاندفاع وراء عواطفى .. وقد رات بخبرتها ان بنت الجيران لاتصلح ان تكون زوجه لى لانها لاتقدر المسئوليه خاصه مسئوليه الزواج وتكوين اسره.. لانها كانت فتاه مدلله لاتشترك فى اعمال المنزل ولاتتكلم الا بصوت عال ولها طريقه فجه فى تناول الطعام والتعامل مع الاخرين ولكنى لم اكن اعرف ولاارى فيها هذه العيوب .. وكنت اقول لنفسى انها احسن من غيرها من الفتيات اللاتى يتصنعن الادب والرقه حتى يقع فى حياتلهن الشباب ثم تقلب على الوش التانى ويواصل مصطفى كلامه لم استيقظ على هذه العيوب الا بعد الزواج وعندما بدا كل منا يفيق من نشوه الفرحه وجدت انسانه لاتطاق تشاركنى حياتى .. وبعد عده مشاجرات بيننا قالت لى بالحرف الواحد كانت غلطه عمرى يوم ما وافقت اتجوزك هكذا ذهب الحب الطيارى بيننا وقد بقيت ورقه رسميه بيننا .. ولكنى وجدت من الافضل لكل منا ان تحل ورقه اخرى قبل ان يصبح الطفل الواحد اتنين او تلاته .. هكذا اتخذت قرار الطلاق وانا نقتنع به.