القومية للأنفاق: نعمل على الكارت الموحد لاستخدام جميع وسائل النقل    تراجع طفيف للأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم    اكتمال ملامح ثمن نهائي أمم إفريقيا.. 16 منتخبًا تحجز مقاعدها رسميًا    قبل المباراة المقبلة.. التاريخ يبتسم لمصر في مواجهة بنين    الأهلي يفوز على الشمس في دوري السيدات لليد    الكونغو الديمقراطية تحسم التأهل بثلاثية في شباك بوتسوانا بأمم أفريقيا 2025    مندوب الصومال يفحم ممثل إسرائيل بمجلس الأمن ويفضح جرائم الاحتلال المستمرة (فيديو)    الرئيس الإيراني: رد طهران على أي عدوان سيكون قاسيًا    تشيلسي ضد بورنموث.. تعادل 2-2 فى شوط أول مثير بالدوري الإنجليزي    رسميا.. الفراعنة تواجه بنين فى دور ال16 من كأس أمم أفريقيا    التعثر الأول.. ثنائية فينالدوم تفسد أفراح النصر ورونالدو في الدوري السعودي    مصرع شخص صعقا بالكهرباء في سمالوط بالمنيا    قرارات حاسمة من تعليم الجيزة لضبط امتحانات الفصل الدراسي الأول    الكشف الأثري الجديد بصان الحجر يكشف أسرار المقابر الملكية لعصر الأسرة 22    ستار بوست| نضال الشافعي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة زوجته الراحلة.. وليلى غفران تعود للغناء من جديد    منال رضوان توثق الضربات الإسرائيلية على طهران في روايتها «سماء مغادرة»    ندى غالب ومحمد حسن ورحاب عمر يحيون حفل رأس السنة فى دار الأوبرا    دويتو غنائى مبهر لشهد السعدنى ومحمد تامر فى برنامج "كاستنج"    غدًا.. محاكمة 3 طالبات في الاعتداء على الطالبة كارما داخل مدرسة    د هاني أبو العلا يكتب: .. وهل المرجو من البعثات العلمية هو تعلم التوقيع بالانجليزية    للمرة الثانية.. أحمد العوضي يثير الجدل بهذا المنشور    حلويات منزلية بسيطة بدون مجهود تناسب احتفالات رأس السنة    الحالة «ج» للتأمين توفيق: تواجد ميدانى للقيادات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية    أمين البحوث الإسلامية يلتقي نائب محافظ المنوفية لبحث تعزيز التعاون الدعوي والمجتمعي    ملامح الثورة الصحية فى 2026    هل يجب خلع الساعة والخاتم أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    وزارة «العمل» تصدر قواعد وإجراءات تفتيش أماكن العمل ليلًا    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    عبد السند يمامة ‬يعتمد ‬التشكيل ‬النهائي ‬للجنة ‬انتخابات ‬رئاسة ‬الحزب    طلاب جامعة العاصمة يشاركون في قمة المرأة المصرية لتعزيز STEM والابتكار وريادة الأعمال    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    خالد الجندي: القبر مرحلة في الطريق لا نهاية الرحلة    نهاية تاجر السموم بقليوب.. المؤبد وغرامة وحيازة سلاح أبيض    الداخلية تضبط أكثر من 95 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الجيش اللبناني يتسلم سلاحًا وذخائر من مخيم عين الحلوة    رئيسة المفوضية الأوروبية: عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ضامن أساسي للسلام    جيش الاحتلال يقتل طفلة فلسطينية شرقي مدينة غزة    كشف ملابسات مشاجرة بالجيزة وضبط طرفيها    السيطرة على انفجار خط المياه بطريق النصر بمدينة الشهداء فى المنوفية    الأهلي يواجه المقاولون العرب.. معركة حاسمة في كأس عاصمة مصر    غدًا.. رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك كنيسة مصر الجديدة احتفالتها برأس السنة الميلادية    حقيقة تبكير صرف معاشات يناير 2026 بسبب إجازة البنوك    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الأمانة العامة لمجلس النواب تبدأ في استقبال النواب الجدد اعتبارا من 4 يناير    مواجهات قوية في قرعة دوري أبطال آسيا 2    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 7 ملايين جنيه    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    وزارة العدل تقرر نقل مقرات 7 لجان لتوفيق المنازعات في 6 محافظات    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    جهاز القاهرة الجديدة: كسر بخط مياه فى شارع التسعين وجارى إصلاحه    بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على عدد من شهاداته الادخارية    رئيس جامعة الجيزة الجديدة: تكلفة مستشفى الجامعة تقدر بنحو 414 مليون دولار    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    نسور قرطاج أمام اختبار لا يقبل الخطأ.. تفاصيل مواجهة تونس وتنزانيا الحاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025    طقس اليوم: مائل للدفء نهارا شديد البرودة ليلا.. والصغرى بالقاهرة 12    الشرطة الأسترالية: منفذا هجوم بوندي عملا بمفردهما    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو:مرسى يرفض محاكمته ويصرخ انا الرئيس الشرعى للبلاد
نشر في أخبار الحوادث يوم 28 - 01 - 2014

بدأت محاكمة الرئيس المعزول بتلاوة أمر باحالة المتهمين الى محكمة الجنايات وقد قام المتهمون بمقاطعة النيابه اثناء تلاوة امر الاحالة بقولهم باطل ... كما قام الرئيس المعزول بالصراخ من داخل القفص وهو يقول لرئيس المحكمه انا الرئيس الشرعى للبلاد انت مين ؟!
ليرد عليه المستشار شعبان الشامى : انا رئيس محكمة جنايات مصر .
وقد وجهت النيابه الى كل من محمد احمد موسى على "فلسطيني هارب", حسام عبد الله ابراهيم الصانع "فلسيطني هارب", عاهد عبد ربه خليل الدحدوح "فلسطيني هارب" وعبد العزيز صبحي احمد العطار "فلسطيني هارب" واحمد عيسى على النشار "فلسيطني هارب"، واحمد غازي احمد رضوان "فلسطيني هارب", واسامة فتحي على فرحان "فلسطيني هارب", وانيس حسين منصور وافي "فلسطيني هارب", وعيسى زهير عيسى دغمش "فلسيطني هارب", وسعيد سمير سعيد شبير "فلسطيني هارب", وشادي حسن ابراهيم حمد "فلسطيني هارب"، ومصطفى ناهض مصطفى شهوان "فلسطيني هارب"، ونعيم عوض العبد عبد العال "فلسطيني هارب"، وهارون جمال عبد الرحمن هارون "فلسطيني هارب"، ووليد عادل خليل الطبش "فلسطيني هارب"، وبلال اسماعيل محمد ابو دقة "فلسطيني هارب"، وتوفيق خميس حامد القدرة "فلسطيني هارب"، وجمعة سالم جمعة السحجاني "فلسطيني هارب"، وحافظ عبد النعيم محمد ابو راس "فلسطيني هارب"، ورائد محمد حسن غيون "فلسطيني هارب"، رامي حسن على صمصوم "فلسطيني هارب"، رمزي زهدي شحده ابو رزق "فلسطيني هارب"، سامي فايز احمد او فسيفس "فلسطيني هارب"، نائل عطا ابو عبيد "فلسطيني هارب"، محمد سمير ابو لبدة "فلسطيني هارب"، بلال فتحي او فخر "فلسطيني هارب"، وسام على الخطيب "فلسطيني هارب"، احمد ياسين رصرص "فلسطيني هارب"، عبد الناصر ياسين رصرص "فلسطيني هارب"، بشير احمد مشعل "فلسطيني هارب"، محمد موسى اوحميد "فلسطيني هارب"، رامي شوقي منصور "فلسطيني هارب"، محمد خليل شبانة "فلسطيني هارب"، ناصر فتحي ابو كرش "فلسطيني هارب"، حسن سلامة "فلسطيني هارب"، فيصل جمعة ابو شلوف "فلسطيني هارب"، تيسير ابو سنيمة "فلسطيني هارب"، محمد السلاوي "فلسطيني هارب"، رامي عياش "فلسطيني هارب"، ادهم ابو ريالة "فلسطيني هارب"، سعد الله ابو العمرين "فلسطيني هارب"، سعيد محمد علي الحمامي "فلسطيني هارب"، محمد فايق جودة "فلسطيني هارب"، زكريا محمود النجار "فلسطيني هارب"، اياد صبري عبد الهادي العكوك "فلسطيني هارب"، محمد عبد المجيد المغازي "فلسطيني هارب"، رياض محمود بهلول "فلسطيني هارب"، باسل ابراهيم الدربي "فلسطيني هارب"، ناصر خليل منصور"فلسطيني هارب"، محمد سهيل بدوى "فلسطيني هارب"، محمود رشاد كمال ابو خضيرة "فلسطيني هارب"، رائف جمال ابو هاشم "فلسطيني هارب"، محمد لطفي ابو عبيد "فلسطيني هارب"، نضال سامي البلبيسي "فلسطيني هارب"، محمود فضل حسين "فلسطيني هارب"، اشرف عبد المجيد الهمص "فلسطيني هارب"، محمد خليل ابو شاويش "فلسطيني هارب"، محمد جمال ابو الفول "فلسطيني هارب"، ناصر خليل منصور "فلسطيني هارب"، على ابراهيم الحمص "فلسطيني هارب"، رامي احمد خير الله "فلسطيني هارب"، احمد فايز ابو حسنة "فلسطيني هارب"، محمود فضل حسين "فلسطيني هارب"، صلاح العطار "فلسطيني هارب"، محمد جامع محسن معيوف "فلسطيني هارب"، محمد فتحي ابو فخر "فلسطيني هارب"، ايمن محمود خليل ابو طاهر "فلسطيني هارب"، اكرم خليل جبر صيام "فلسطيني هارب"، خميس ابو النور "فلسطيني هارب"، اكرم الحية "فلسطيني هارب"، رائد العطار "فلسطيني هارب"، عبد الرحمن داود سيد الشوربجي موظف "هارب"، عادل مصطفى حمدان قطامش "هارب"، محمد محمد محمود عويضه "فلسطيني هارب"، ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج "هارب"، السيد عبد الدايم ابراهيم عياد "مهندس هارب"، محمد بديع عبد المجيد سامي "استاذ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف محبوس"، رشاد محمد علي بيومي "استاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة محبوس" صفوه حموده حجازي رمضان "محبوس"، السيط محمود عزت ابراهيم عيسى "استاذ بكلية طب الزقازيق هارب"، محي حامد محمد السيد احمد "طبيب بمستشفى الزقازيق محبوس"، محمد سعد توفيق مصطفى الكتاتني "استاذ بكلية العلوم جامعة المنيا محبوس"، محمد محمد مرسى عيسى العياط "رئيس الجمهورية سابقا محبوس"، عصام الدين محمد حسين العريان "طبيب محبوس"، احمد ابو مشهور ابو مشهور عوض "مدرس محبوس"، سعد عصمت محمد الحسيني "محافظ كفر الشيخ الاسبق محبوس"، مصطفى طاهر على الغنيمي "طبيب محبوس"، محمود احمد محمد ابوزيد زناتي "استاذ جراحة محبوس"، احمد علي علي عباس "مهندس هارب" ماجد حسن حسن زمر"صاحب مكتبة هارب"، احمد رامي عبد المنعم عبد الواحد "صيدلي هارب"، عبد الغفار صالحين عبد الباري محمد "صيدلي هارب"، احمد عبد الوهاب على دله "مدرس هارب"، محمد حسن محمد الشيخ موسى "مدرس هارب"، السيد حسن شهاب الدين ابوزيد "عميد كلية الهندسة جامعة حلوان سابقا محبوس"، محسن يوسف السيد راضي "صحفي محبوس"، ناصر سالم سالم الحافي "محامي هارب"، صبحي صالح موسى ابو عاصي "محامي محبوس"، حمدي حسن على ابراهيم "طبيب بشري محبوس"، يحى سعد فرحات سعد محمد "مدرس هارب"، احمد محمد محمود دياب "مدرس بكلية الالسن جامعة عين شمس محبوس"، احمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي "طبيب وصاحب مستشفى مكة التخصصي "هارب"، ايمن محمد حسن حجازي "مدرس هارب"، عبد المنعم محمد امين احمد تغيان "استاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان محبوس"، محمد احمد محمد محمد ابراهيم "باحث علمي بجامعة الملك عبد العزيز ال سعود بجدة هارب"، احمد احمد على العجيزي "مدير عام المنطقة الاحصائية بالغربية محبوس"، رجب عبد الرحيم المتولي هباله "مدرس محبوس"، عماد شمس الدين محمد عبد الرحمن "استشاري تخاطب بمستشفى المنصورة "محبوس"، احمد ابراهيم بيومي صبره "محاسب بشركة الملاحات بالفيوم هارب"، السيد النزيلي محمد العويضه "بالمعاش هارب"، حسن علي ابو شعيشع علي "طبيب اطفال بمستشفى كفر الشيخ العام هارب"، رجب محمد محمد البنا "مفتش تموين بادارة تموين دسوق هارب"، على عز الدين ثابت على "استاذ بكلية الطب جامعة اسوان هارب"، حازم محمد فاروق عبد الخالق منصور "نقيب اطباء اسنان مصر محبوس"، محمد محمد ابراهيم البلتاجي "استاذ بكلية الطب جامعة الازهر "محبوس"، يوسف عبد الله علي القرضاوي "هارب"، متولي صلاح الدين عبد المقصود "وزير الاعلام السابق هارب"، ابراهيم ابراهيم ابو عوف يوسف "هارب"، اسامة سعد حسن جادو "هارب"، كمال علام محمد علي الحفني "قيادي بالتنظيمات الارهابية هارب"، رمزي موافي "طبيب بن لادن هارب"، يسري عبد المنعم على نوفل "موظف بالبنك الاهلي المصري هارب"، محمد رمضان الفار"هارب"، معتصم وليد القوقا "هارب"، ايمن احمد نوفل "فلسطيني قيادي بالجناح العسكري لحركة حماس هارب"، محمد محمد الهادي "قيادي بالجناح العسكري لحركة حماس هارب"، محمد محمد حسن السيد "هارب"، محمد يوسف احمد منصور وشهرته سامي شهاب "قيادي بحزب الله اللبناني هارب"، ايهاب السيد محمد مرسي وشهرته مروان "قيادي بحزب الله اللبناني هارب"، طارق احمد قرعان السنوسي "امام وخطيب مسجد هارب".
وجاء فى قرار الإحالة أنه خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011، ارتكب المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء، بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية، عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون الى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي, جرينوف, بنادق الية.. وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا.. وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد امناءها ودمروا المنشأت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.
وأشار قرار الإحالة إلى أن 3 مجموعات منهم توجهت صوب سجون المرج وابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم وباغتوا قوات تأمين السجون انفة البيان باطلاق النيران عليه وعلى اسوارها وأبوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان ولوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابو زعبل والمرج ولوادر أخرى دبرها وأدار حركتها المتهمان ال75 و76 في منطقة سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها واقتحموا العنابر والزنازين وقتلوا عمدا بعض الأشخاص وشرعوا في قتل اخرين ومكنوا المسجونين من حركة حماس وحزب الله اللبناني وجهاديين وجماعة الاخوان وجنائيين آخرين يزيد عددهم على 20 ألف سجين من الهرب وبعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة وأثاث ومنتجات غذائية وسيارات شرطة.
وأضاف القرار أن المتهمين قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم واقتحام السجون وتهريب المسجونين واعدوا لهذا الغرض الاسلحة والادوات سالفة البيان وتوجهوا الى سجن ابو زعبل وما ان ظفروا بالمجني حال تأديته اعمال خدمته بأحد أبراج حراسة السجن حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحه.. فاحدثوا اصاباته التي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع قرار الإحالة: "وقد اقترنت بجناية القتل انفة البيان وتقدمتها وتلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر.. قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تأمين سجن ابو زعبل والمحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج وعدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق والسجلات المثبت فيها بياناتهم و17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار.. بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شأن اقتحام السجون وتهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين وأعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرباعي المدججة بالاسلحة الثقيلة واللوادر والمليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صوبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة.. قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي على النحو المبين بالتحقيقات".
وأكد قرار الإحالة أن المتهمين بالقضية شرعوا في قتل المجني عليهم عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر واحمد سعيد عبد الرحمن من قوة تأمين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار وقد خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لارداتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج.. كما وضعوا عمدا نارا في بعض المباني الملحقة بالسجون سالفة البيان المعدة لاقامة المسجونين على النحو المبين بالتحقيقات.
وارتكب المتهمون، وفقا لما جاء بقرار الإحالة، جريمة سرقة المنقولات المملوكة لمصلحة السجون الواردة للتهمة الاولى المبينة وصفا وقيمة بالاوراق وكان ذلك بطريق الاكراه الواقع على قوات تأمين تلك السجون بأن اطلقوا عليهم النيران من اسلحتهم النارية على النحو الموضح بالاتهامات السابقة مما ترتب عليه قتل وإصابة المجني عليهم سالفي الذكر وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومة باقي القوات والاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار القرار إلى أنهم خربوا أيضا عمدا مبانى واملاكا عامة وثابتة ومنقولة مملوكة لمصلحة السجون ومخصصة للسجون سالفة البيان وهي اجزاء من اسوار السجون وأبوابها وعنابرها ومكاتبها الادارية ومحتوياتها ومنتجات المصانع المعدة لتأهيل المسجونين ومحتويات مستشفياتها وعياداتها الطبية وذلك تنفيذا لغرض ارهابي وبقصد احداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى وقتل وإصابة المجني عليهم سالفي الذكر في الاتهامات السابقة.
وأضاف أنه مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم وعددهم يزيد عن 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني والاخوان المسلمين والبعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام والسجن المؤبد والمشدد من الهرب من سجون وادي النطرون والمرج وابو زعبل حال استخدامهم القوة والعنف والتهديد والارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تأدية وظيفتهم ونجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص على النحو الموضح بالتهم سالفة البيان.
وأشار قرار الإحالة إلى أن المتهمين تعدوا على بعض القائمين على تنفيذ احكام القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك بسبب تأدية اعمالهم بأن اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة وأحد الامناء وهم محمد مصطفى الجوهري وشريف المعداوي العشري ومحمد حسين سعد ووليد سعد الدين، المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتأمين حدود البلاد من تسلل العناصر الارهابية وقاموا بخطفهم واقتادوهم عنوة لقطاع غزة واحتجزوهم باحد الاماكن التابعة لحركة حماس حال كونهم حاملين لاسلحة نارية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أن المتهمون حازوا واحرزوا اسلحة نارية اربي جي ومدافع رشاشة وبنادق آلية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها او احرازها وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الاخلال بالامن والنظام العام والمساس بنظام الحكم على النحو المبين بالتحقيقات.. وحازوا وأحرزوا ايضا بالذات وبالواسطة ذخائر مما تستعمل في الاسلحة محل التهمة السابقة وكان ذلك باماكن التجمهر وبقصد استعمالها في الاخلال بالامن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تضمن قرار الإحالة أن المتهمين من الاول الى الحادي والسبعين.. تسللوا وأخرون مجهولون إلى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بأن تسللوا عبر الانفاق المجهزة لذلك.
وجاء فى قرار الإحالة أن المتهمين من 77 الى 121.. اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الاول حتى السادس والسبعين بأن اتفقوا مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولى للاخوان وحزب الله اللبناني على احداث فوضى لاسقاط الدولة المصرية ومؤسستها تنفيذا لمخططهم وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية وعسكرية بداخل البلاد وضرب واقتحام مباني الليمانات والسجون وتهريب المسجونين الموالين لهم الاجانب والمصريين وكذا المسجونين الجنائيين وساعدوهم بان امدوهم بالدعم والمعلومات والاموال وبطاقات هوية مزورة لاستخدامها في الدخول إلى البلاد وتوفير السيارات والدراجات النارية وقد تمت بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح قرار الإحالة أن المتهم 131 اخفى بنفسه محكوما عليهما بالسجن المشدد وهما المتهمين ال129 و130 واعانهما على الفرار من وجه العدالة بأن وفر لهما المأوي اللازم لاخفائهما وسهل لهما الفرار خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
وتضمن القرار أن المتهم من ال81 إلى 113 ومن المتهمين من ال120 إلى 130 حال كون بعضهم محكوما عليه والبعض الاخر مقبوضا عليه هربوا من سجون المرج وأبو زعبل ووادي النطرون وكان ذلك مصحوبا بالقوة وبجرائم اخرى موضحة على النحو الوراد بالتحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.