هنأ حزب مصر الثورة برئاسة المهندس "محمود مهران" في بياناً اصدره وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى لترقيته الى رتبة المشير كما هنىء الحزب الشعب المصرى وجيشه العظيم وشرطته المجيدة بتفويض المجلس الاعلى للقوات المسلحة للسيد المشير بالترشح لرئاسة الجمهورية ووجه "مصر الثورة" الشكر للمشير السيسي لنزوله على ارادة شعبه العظيم لتوليه المسئولية فى تلك الظروف الصعبة التى تحتاجه فيها مصر . وجاء في نص البيان " نشكر المشير السيسي لنزولة على اراده الشعب لتوليه المسئولية في تلك الظروف الصعبه التى تحتاجها مصر كى نتمكن من القضاء على الارهاب والفاشية وحماية الامن القومى الوطنى وعودة الامن والامان الى الشارع المصرى واستقرار الشارع وانجاز المحاكمات والثأر للشهداء والقصاص لقتلتهم والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ان يقف معاديا ضد ارادة هذا الشعب العظيم ومحاولة كسر عزيمته وقهره ايا كان هذا العدو من الداخل او من الخارج كما رحب "مصر الثورة" في بيانه باستقالة الدكتور زياد بهاء الدين داعياً من هم على خطاه ان يحزو حزوه وليبادروا بتلك الاستقالة فوراً . واشار البيان الى انه لابد ان يعلم الجميع ان هناك من اعتلوا السلطة رغم انف اراده هذا الشعب وفى هذه الظروف العصيبه وحاولوا ان يعطلوا خارطة الطريق وخالفوا إرادة الشعب ، وعليهم أن يبادروا بتطهير أنفسهم ومحاولة الإنحياز إلى الشعب وليعلموا ان شعب مصر لن يركع ولن يخنع ولن يخضع لأفكارهم وانتمائتهم . وناشد "مصر الثورة" الحكومة ان تطهر نفسها بنفسها حتى وان كانت مؤقتة فى كافة المصالح والوزارات وخصوصاً فى الإدارات المحلية ومحافظات الصعيد مشيرا اليً ان مصر ستحيا وستنهض بدون كل المتراخين والفاسدين كما يعد الحزب الشعب المصرى العظيم بالكشف لهم عن اللذين يعملون ضد مصلحه هذا الوطن قبل تولى الرئيس السلطة وان الحزب سيعاون الرئيس الجديد فى رفع الآلام عن كاهل الشعب وعن كل مايعكر صفوه ويعطل مسيرته الى الامام. واعلن "مصر الثورة" في نهايه البيان دعمه الكامل للسيسى ووقوفه خلفه من اجل استعادة هيبة الدولة المصرية واختتم البيان "أعزها الله واعاد الينا قوميتنا المصرية والعربية عزيزة معززة"ومن جانبها أعلنت حركة "أمل يونيو" أن القرار جاء متسقا مع الرغبة الشعبية لترشيح المشير السيسى رئيسا. من جانبه أكد عماد سليم مدير مركز الاهرام للدراسات والمساعدة القضائية ان قرار المجلس العسكرى بتفويض المشير السيسى فى الترشح استجابة للنداء الوطنى والواجب الوطنى الملح الذى تقتضيه طبيعة الظرف السياسى الراهن حيث ان رجلا بحجم السيسى وبحجم التأييد الشعبى الجارف الذى لم يحصل عليه احد من قبل كفيلا بان يعبر بمصر ازمتها الراهنة وانه افضل الوجوه على الاطلاق واكثرها قبولا وقدرة على قيادة البلاد فى ظرفها الراهن