أحالت نيابة أبو حماد بالشرقية اليوم الأحد بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب 44 شخصا من أهالى قرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد لمحكمة جنايات الزقازيق بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة والإتلاف والتجمهر وذلك على خلفية الأحداث التى شهدتها قرية القطاوية فى شهر مايو الماضى وراح ضحيتها شخصان فقام على أثرها مجموعة من الأهالى بإشعال النيران بمنزل أمين الوحدة الحزبية عن حزب الحرية والعدالة بالقرية وسرقة مسكنه المكون من 5 طوابق بالكامل، والفتك بنجله يوسف المتسبب فى الأحداث على خلفية مشادة بينه وبين سائق توك توك. وتنى أحداث عندما تلقىقى مدير أمن الشرقيةإخطارا من مأمور مركز أبوحماد يفيد نشوب مشاجرة بناحية موقف السيارات بقرية القطاوية دائرة المركز، وتبين من التحريات الأولية حدوث مشاجرة بين بعض الأشخاص بالموقف قام على إثرها "يوسف ربيع عبدالسلام قطب" 20 سنة طالب بمعهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزت، مما أدى إلى وفاة "محمد حمدى عبدالقادر" 31 سنة ترزى ومقيم بذات الناحية، إثر إصابته بطلق نارى بالصدر، وإصابة "عاطف إسماعيل شاهين" 40 سنة، ميكانيكى ومقيم بذات الناحية، بطلق نارى بالفخذ الأيسر. كما توفى "محمود.ع" 27 سنة عام، ومقيم بذات الناحية بسبب إصابته بكسر بقاع الجمجمة وتوقف عضلة القلب نتيجة إلقاء "حجر" على رأسه من أعلى مسكن الشاب يوسف. على خلفية ذلك تجمعت مجموعة من أهالى القرية أمام منزل المتهم المكون من خمسة طوابق، واحتجازه وأهليته داخل المنزل وقاموا بإشعال النيران بالدور الأول والثانى محاولين إخراج المتهم "للفتك به" وقاموا بمنع سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية من السيطرة على الحريق، كما قاموا بحرق مخزن خاص لوالد يوسف وحرق سيارة بداخله وخاصة أن المجنى عليهم لم يكونوا طرفا فى المشاجرة بين يوسف وسائق التوك توك. وأثناء محاولة الشرطة إخراج عائلة يوسف داخل مدرعة الشرطة شاهد أحد الشباب يوسف وهو يرتدى النقاب وتم الفتك به وقتله عقابا له