المهندس ياسر قورة (عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية) أن تقوم لجان شعبية شبابية بعمل "كردونات أمنية" علي لجان الاستفتاء، خلال يومي الاستفتاء على الدستور (14 و15 يناير الجاري)؛ لدعم ومساندة الأجهزة الأمنية في تأمين الاستفتاء، وخروجه بصورة تحظى بالإشادة الدولية؛ تأكيدًا على دعم وتأييد المصريين لثورة 30 يونيو ولخارطة الطريق، ورفض الإرهاب الذي تُمارسه جماعة الإخوان وأنصارها في الشارع المصري. وناشد "قورة" الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة بأن يسمحا للشباب بدعمهم خلال يومي الاستفتاء، من خلال الوقوف كحوائط بشرية؛ لتأمين عملية الاستفتاء في كل منطقة، خاصة أن شباب كل حي لديهم معرفة ودراية تامة بأهالي الحي، والعناصر الإخوانية أو المؤيدة للرئيس المعزول محمد مُرسي، والذين يُخططون لإفساد ذلك العرس الديمقراطي، ومُحاولة الإيحاء بعدم وجود التفاف شعبي حول الدستور وحول خارطة الطريق؛ لإفساد الاستفتاء، وعرقلة المسيرة المصرية، خاصة أن جماعة الإخوان تُدرك تمامًا أنه بتمرير الدستور فإنها قد انتهت للأبد. وفي غضون ذلك، أشاد "قورة" بنجاح الأجهزة الأمنية في تأمين احتفالات الأقباط بأعيادهم، ومنع وقوع أية أحداث إرهابية، كما رحّب بالتصريحات والبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية والقوات المسلحة التي أكدت على عزم الأجهزة الأمنية كافة على تأمين الاستفتاء، وعدم السماح للعناصر الإرهابية المتطرفة لإفساد العرس المصري، قائلاً: كُلي ثقة أن الأمن سوف ينجح في غل يد الإرهاب الغاشم في ذلك اليوم، وسوف يبعث المصريون رسالة واضحة للعالم كله بأن القاهرة ماضية في الطريق الديمقراطي، وأنه لا عودة للخلف مرة أخرى. ودعا "قورة" جموع المصريين للمشاركة في ذلك العرس الديمقراطي الذي يعد عيدًا لكل المصريين، وتكليلاً لثورتيهم في 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن التصويت في الدستور هو تصويت على 30 يونيو وعلى خارطة الطريق، وتصويت ضد إرهاب الإخوان والعناصر الداعمة لهم سواء كانوا أفرادًا أو جماعات أو دولاً.