الوطني لحقوق الإنسان يستخدم الفن في تعزيز دور لجان الرقابة الشعبية

ناقش المركز الوطني لحقوق الإنسان أهم المشكلات التي يعاني منها المواطنين بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بحضور كل من علاء النادي رئيس حي شرق شبرا الخيمة ، وسعيد أبو ليلة سكرتير عام حي غرب شبرا الخيمة ، وحامد رئيس قصر ثقافة بهتيم، وأعضاء اللجان الشعبية التابعة للمركز والقيادات الطبيعية والتنفيذية بشبرا الخيمة، ومواطني أحياء شبرا الخيمة.
وفتح المركز في اللقاء الذي عقد يوم 28 ديسمبر الماضي بقصر ثقافة بهتيم نقاشا مفتوحا في إطار برنامج "الشعب يراقب" حول مشكلات القمامة، وارتفاع فواتير الكهرباء ، وعشوائية الميكروباصات، وازدحام الشوارع ، وغياب الرقابة على سائقي والتوك توك، وسط وعود المسئولين بحل مشكلات المواطنين في أقرب وقت، خاصة في ظل التعاون الجاد بين مسئولي المحافظة والأحياء مع منظمات المجتمع المدني.
واستخدم المركز الوطني الفن في تعزيز دور اللجان الشعبية، حيث قام بعرض مسرحية ترصد دور اللجان الشعبية في تسليط الضوء على هذه المشكلات، وكيفية التواصل مع المسئولين بالحي أو المحافظة لحلها، من أجل إنهاء معاناة المواطنين، وهو ما كانت له ثمار ايجابية من خلال تفاعل الجمهور مع مشكلات المجتمع بشكل عام، ومشكلات المواطنين في شبرا الخيمة بشكل خاص، وترحيب المسئولين بشكاوى المواطنين والوعد بحلها في أسرع وقت.
عملت المسرحية على توضيح فكرة الرقابة الشعبية وأهميتها للمواطنين، وقام بإخراج العمل الفني أسامة لطفى المخرج المسرحي ، وتفاعل الجمهور والمسئولين مع الأفكار التي قدمها العمل الفني، للتأكيد على تأثير الفن الواسع على القاعدة العريضة للمجتمع.
وكشف علاء النادي رئيس حي شرق شبرا الخيمة النقاب عن بدء الإعداد لتقديم مناقصة لشركات النظافة من أجل جمع القمامة من المحافظة في فبراير المقبل، بعد انتهاء عقود الشركات الأجنبية، وما سببته من أزمة كبيرة نتيجة عدم جمعها للقمامة بشكل جيد، مما جعل المحافظة والمواطنين يعيشون على تلال القمامة، وبالرغم من أن مشكلة القمامة هي معاناة لكل محافظات مصر بشكل عام، إلا أن المعاناة تتزايد للمواطنين في محافظة القليوبية، ويجري الإعداد لوضع شروط للشركات الراغبة في جمع القمامة بحيث يتم منحها الأموال بحسب كمية القمامة التي يتم جمعها، من أجل الانتهاء من هذا الأمر في أقرب وقت.
ووعد محافظ القليوبية ومسئولي حي شرق، وحي غرب بإنهاء معاناة المواطنين والتعامل معها بشكل جاد، وضرورة التغلب على العقاب التي تواجه الأحياء واللجان الشعبية ، من اجل تعزيز التعاون بين القيادات الطبيعية والمواطنين مع المسئولين من جانب، وبين العلاقة مع الفنان مع الأوبرا.