هدي فتاه رقيقه ومهذبه من اسره ميسوره الحال .. انهت دراستها الجامعيه وفضلت الجلوس فى المنزل لتنتظر فارس احلامها .. كانت تقضى معظم اوقاتها مع اصدقائها المقربين .. وذات يوم استاذنت من والدها لحضور حفل عيد ميلاد احدى صديقاتها فى احد الكافيهات المشهوره .. وهناك كان اللقاء الذى جمعها بالشاب الذى رأت فيه كل مواصفات الرجل المناسب .. همست فى اذن صديقتها لتخبرها عن اعجابها بوسامه وشياكه هذا الشاب و قامت الصديقه بدورها لتعرفهما على بعض .. فقد دق قلب هيثم ايضا ووقع فى حب وغرام هدى الفتاه الجميله المتفجره الانوثه وبعد عده لقاءات بينهما ..اتفقا على الارتباط ببعضهما البعض وفاتحت هدى اهلها بالامر وفى الميعاد المحدد جاء هيثم مع اسرته لمقابله والد العروس الذى ابدى اعجابه بصفه خاصه لهيثم الشاب الطموح الذى تتوافر فيه كل المواصفات التى تحلم بها كل فتاه وبعد ثلاثه اشهر من الخطبه .. حددوا ميعاد ليله الزفاف الذى اقيم فى افخر فنادق القاهره ودقت الطبول والمزامير احتفالا بهما .. وفى احدى المدن الساحليه الراقيه قاضا اجمل ايام عمرهما .. وبعد انتهاء شهر العسل عادا لعش الزوجيه السعيد وحاول الزوج بشتى الطرق اسعاد زوجته من خلال الرحلات السياحيه والسفرخارج البلاد والسهر مع الاصدقاء ولمن تأتى الرياح احيانا بما لاتشتهى السفن فبعد مرور عام على زواجهما لم تنجب سمر برغم محاولاتها الكثيره مع الاطباء وبدأت تشعر بالوحده بداخلها خاصه وهى تعلم رغبه زوجها الشديده فى انجاب طفل وبدأت الحياه تتحول من السعاده والفرم والمرح الى الكابه والحزن والهم .. فى البدايه حاول الزوج اخفاء مشاعره عن زوجته وملا فراغها ولكن دون جدوى واستمر الحال الى ماهو عليه .. الى ان حدثت المفاجاه التى هزت كيان هدى بسامعها بالصدفه صوت زوجها يتحدث مع سيده اخرى بكلمات الحب والاشتياق ولوعه الفراق دارت الدنيا بهدى التى قررت عدم اخبار زوجها بما سمعته لعل يرجع لصوابه وبدات الامور تتفاقم والعلاقه تتباعد شيئا فشيئا وهدى تفضل الصمت رغم شده الوحده والفراغ اللذان بداخلها وذات يوم جاءت رساله بالخطأ على هاتفها بها عبارت حب وغرام من شخص مجهول يريد التعرف عليها ولانها كانت تعانى الوحده انساقت لطريق الشيطان وبدأت تجارى الشخص المجهول الذى لم تعرف حتى اسمه فى الرسائل الغراميه وشيئا فشيئا بدات الرسائل تتحول الى رسائل فاضحه تخدش الحياء وبررت الزوجه فعلتها المشينه لغياب وابتعاد زوجها عنها ومعرفته لامراه اخرى ولكن الزوج فاق من انهى علاقته العابره بتلك السيده صاحبه المكالمات التليفونيه الغامضه وبدأ يهتم بزوجته مره اخرى ولبى لها جيمع طلباتها وبعد ان شعرت الزوجه بالتغير والاهتمام المضاعف من قبل زوجها تجاهها قررت ايضا ان تنهى علاقتها الغير مشروعه على الهاتف وتفرغت لزوجها الذى اغمرها بدفء الحب .. ولكن كانت الكارثه التى هبطت على الزوج كالصاعقه .. هدى الفتاه المهذبه الجميله تخون زوجها .. قرر الزوج مواجهه زوجته بالرسائل حيث وقعت مغشيا عليها من هول الصدمه التى قلبت حياتها وبعد افاقتها وبعد ان تمالكت اعصابها توسلت الى الزوج ان يغفر لها ويسامحها دون جدون فلم تهز دموعها شعره واحده من رأسه وصمم على موقف بالابتعاد عنها رغم حبه الشديد لها .. وتم الانفصال فى هدوء.